الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان : ماتتعرض له قرى الصراري بتعز يرقى لجرائم الحرب ضد الإنسانية
أكدت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أن ما يتعرض له آل الجنيد في قرى الصراري بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز من حصار ظالم وقصف همجي منذ أكثر من عام يرقى لجرائم الحرب ضد الإنسانية كونه استهداف ممنهج بسبب العرق والانتماء .
وقالت الجبهة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إن “استهداف آل الجنيد يذكر بجريمة الإبادة الجماعية التي تعرضت لها أسرة الرميمة في المنطقة نفسها العام الماضي “.
وأضافت ” سكوت العالم تجاه ما يتعرض له اليمن عموما وعزلة الصراري خصوصا من عدوان عسكري غاشم وحصار اقتصادي لا يمت للإنسانية بصلة ويفضح عورة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الإنسانية والحقوقية و يبرز ازدواجية المعايير لدى هيئة الأمم المتحدة وجميع أعضاء المجتمع الدولي ” .
وناشد البيان أصحاب الضمائر الحية من عُقّال ووجهاء وأعيان محافظة تعز اتخاذ الإجراءات الكفيلة بفك الحصار الجائر عن الصراري وحقن دماء أطفالها ونسائها وجميع سكانها منعا لتكرار مأساة آل الرميمة.
كما ناشد الجيش واللجان الشعبية التحرك السريع والجاد والمسؤول لمنع استهداف الأبرياء في قرى الصراري بالأسلحة الثقيلة على يد عملاء العدوان وأذنابه ، مطالباً الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وجميع الهيئات والمنظمات الإنسانية القيام بواجبها الإنساني تجاه ما يتعرض له أبناء تلك القرى من قتل وحصار يطال كل مظاهر الحياة ويرقى لجرائم ضد الإنسانية.