الخبر وما وراء الخبر

الخطر القادم من الغرب على اليمن والخليج…الصواريخ الباليستية اليمنية واهميتها في الرد

322

ذمار نيوز -النجم الثاقب 25 يوليو 2016م

في ظل هذا العدوان السعودي الامريكي والتخاوف من القوة الصاروخية اليمنية حيث ان الدور الامريكي الاسرائيلي الذي اصبح على العلن للتحالف الاجرامي على اليمن .

يأتي المقاتل اليمني يفاجى العالم بالقدرة التصنيعية وامتلاك منظومة صواريخ محلية الصنع لا تقل اهمية عن التصنيع الروسي والأجنبي لقلب المعادلة على قوى العدوان واستراتيجيتهم التي رسموها من نشر للفوضى في المنطقة وخصوصاً في اليمن لما تمتلكة من اهمية كبرى في العالم.

حيث يعلم العدون ماذا يعني ان المقاتل اليمني يمتلك الصاروخ الذي اربك مخططات العدوان ماجعلهم يغيرون استراتيجيتهم واعادة حساباتهم في اليمن وتخوف شديد لمايجري من تقدم كبير في الصناعات الصاروخية اليمنية .

كما تبرز الأهمية الاستراتيجية لموقع اليمن بقوة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية كافة في منطقة الخليج والجزيرة والى العالم  إضافة إلى أن هذا الموقع الاستراتيجي يعتبر مصدر اهتمام القوى الدولية باليمن على مر تاريخ هذه البلاد الطيبة الطاهرة، حيث تمثل اليمن البوابة الجنوبية لمدخل البحر الأحمر، وتتحكم في الممر الذي يصله بالمحيط الهندي، وعبر منطقة خليج عدن تحتضن كلاً من البحر الأحمر والمحيط الهندي من الخاصرة، وتتحكم كذلك في طرق الملاحة البحرية المؤدية إلى آسيا، بالإضافة إلى ثقلها السكاني وتوجهاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتوازنة المستنيرة.

كما تمثل اليمن العنصر الأساسي لأمن المنطقة واستقرارها، ولضمان استمرار تدفق الثروة النفطية من دون مشكلات أو معوقات عسيرة، وكل ذلك أهّل اليمن للقيام بدور إقليمي فاعل في سبيل حماية الأمن والاستقرار والنمو لمنطقة الجزيرة والخليج بخبرة ومقدرة.

وبالنظر إلى الموقع الجغرافي لليمن نجده يطل على بحرين وخليج ومضيق بحري مهم جداً هو مضيق باب المندب الذي يربط بين دول الغرب ودول الشرق وعبره تمر السفن التجارية الدولية وكذلك السفن الناقلة للنفط الخليجي إلى دول العالم الغربي، وهو ما يجعل مصالح الدول الخليجية متأثرة إن سيطر احد عليه للتحكم في المضيق ومن ثم استخدامه سلاحاً لصانع القرار السياسي.

تعتبر اليمن وعبر مراحل التاريخ تمثل أهمية استراتيجية كبيرة للمنطقة حيث تتحكم في أهم مضايق الشرق الأدنى وهو باب المندب كما أنها كانت محل أطماع للأجانب على مر العصور إضافة إلى ذلك تكتسب أهمية أكبر من خلال الجزر التابعة لها ومن أهمها جزيرة سقطرى التي تمثل أهمية استراتيجية خاصة جداً فمن يسيطر على اليمن وعلى سقطرى يسيطر على الخط الملاحي بأسره.

حيث أن اليمن خاصرة شبة الجزيرة العربية ومن يتحكم في اليمن يسهل عليه الولوج ومن ثم السيطرة على باقي دول المنطقة إضافة إلى أن القوة البشرية اليمنية.

ان أي سيطرة أجنبية على هذه الممرات تعني خنق الرئة التي يتنفس منها الخليج العربي، والجزيرة العربية ليس فقط لأنها ممرات لناقلات النفط، بل ممرات لاستيراد وتصدير السلع التجارية مع أسواق العالم الخارجية وخاصة أوروبا، وأمريكا، ودول الشرق الأقصى في آسيا، وإبعاده ولو قليلا عن فوهة البركان.

وخلاصة القول ويكفي ان تعرفوا ان ثلاث دول عظمى دائمة العضوية في مجلس الامن اقامت لها قواعد عسكرية في جيبوتي المقابلة لليمن ولباب المندب وهي فرنسا وامريكا والصين ، وغيرها من المؤشرات، الذي يجب الواحد ان يتوقف عندها كثيرا وان يعرف الشعب اليمني ما يواجهه وماهو مسؤليته للتخلص من هذا قانون الحصار الظالم والازلي .

لكن المقاتل اليمني والأمكانيات المتاحة والموجودة لدية من القوة الصاروخية استطاع قلب الموازين ومنع اي خطر يتربص سواء باليمن او بدول الخليج من اي سيطرة خارجية على مضيق باب المندب او السواحل الهامة التي تمتلكها اليمن.