الحل الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية…مغادرة مربع الاصطفاف الحزبي والسياسي البغيض
ذمار نيوز -النجم الثاقب 21 يوليو 2016م
بعد طرد اليمنيين من الجنوب بتوجيه من النظامي السعودي والاماراتي اليوم اللجنة الثورية بتوجيه من قائد الثورة اليمنية السيد” عبدالملك بدرالدين الحوثي” استقبلوا الجرحى من المرتزقة دون اي شروط مسبقة.
حيث رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” أطلق مبادرة علاج جرحى المغرر به مما يسمى “المقاومة”.. فوضع كامل الطابور المؤيد للسعودية في مأزق أخلاقي حرج، لذلك تداعوا جميعا، من نائب رئيس جمهورية الفنادق علي محسن الأحمر مرورا بالسفير ياسين وليس وصولا لتوكل نوبل، وبينهم معظم ناشطي القوم ومفسديهم؛ كي يردوا على مبادرته أويسخروا منها أو يحاولوا تلافي وقع الفضيحة التي أثارتها.
وفي وقت سابق، عرض الحوثي على “حمود المخلافي” وجماعته أن ينسحب “أنصار الله” من تعز ويسحبوا من المدينة حتى أنصارهم من أبناء المدينة نفسها، مقابل اتفاق واضح لإنهاء النزاع ولتجنيب المدينة من الدمار لكن رفض المخلافي، وكان ذلك باعتراف المخلافي نفسه في تصريح له على قناة الجزيرة.
والحوثي الذي وقف أمام لقاء موسع لوجهاء تعز ليقول مخاطبا حلفاء السعودية في الداخل وبشجاعة لا يملك الإنسان إلا أن يحترمها: لن تستطيعوا أن تتغلبوا علينا بالسلاح ونحن نؤمن أننا لن نستطيع التغلب على أحد بالسلاح، واليمن لا تحكم إلا بالشراكة…وقال في مهرجان واسع في مدينة إب وتحت أزيز طائرات العدوان ليعلن: يدنا ممدودة للجميع ومستعدون للعمل مع أي مبادرة وطنية للحوار والتصالح..حيث ذهب الحوثي إلى محمد الإمام، زعيم السلفية في معبر، ليزوره وطلابه ويؤكد على التعايش بين جماعتي الرجلين.
بعد المبادرة الطيبة والايجابية التي قام بها بالامس الاخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بفتح المجال لشباب المقاومة من تعز للعلاج في المستشفيات العامة في صنعاء واب، وتسهيل وصولهم لها.
وذلك بناء على مناشدة بعض الاخوة ومنهم الاستاذ شوقي القاضي، والاخ محمد مارش وغيرهم.
وفي سياق متصل رحبت اللجنة الثورية بعودة الشيخين السلفيين صالح الوادعي ومحمد الوادعي من السعودية الى ارض الوطن، والعودة الى منازلهم واعمالهم في صنعاء في نهاية شهر رمضان الماضي.
ونرجو ان يلتقط طرف هذا الحبل بعض عقلاء اليمنيين في خطوات تصالحية وتقريبية، ومغادرة مربع الاصطفاف الحزبي والسياسي البغيض، وان على كثير من القيادات المجتمعية اليمنية واجب المبادرة للتقارب والخروج من اسر القيادات التي تصر على استمرار الصدام من اجل كراسيها وفي مقدمتها عبدربه منصور هادي.