الخبر وما وراء الخبر

“الحرب بالنفس الطويل” يحسم مصير اليمن والعدوان السعودي الامريكي

280

ذمار نيوز -النجم الثاقب 20 يوليو 2016م

في اليمن هذا غير وارد”…جملة تاريخيه تترجم حاضر ومستقبل اليمن السياسي والاقتصادي والعسكري والاعلامي والاخلاقي والثقافي.

ان من أهم انجازات الثورة اليمنية هي قطع جميع جذور السعودية وامريكان من اليمن، والمفاوضان في الكويت يترجمون هذه الجمل في مواجهة العدوان سياسياً، ومن المعروف ان القرار اليمني كان بيد النظام السعودي لكن اليوم الشعب اليمني فرض معادلة جديدة في الساحة السياسية والعسكرية حيث أن العالم عرف الحرب الذي شنت السعودية انها ليس لإعادة الشرعية لأنها ليست شرعية من انظار الشعب اليمني بل هي شرعية السعودية واسرائيل وامريكا.

إن مفاوضات السلام تجري في الكويت برعاية اممية وان فشلت لا يبالي اليمانييون وان المرابطون في الجبهات حاضرون وجاهزون لحرب مستعرة ويطول أمدها كما صرح قائد الثورة اليمنية السيد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” باننا جاهزون لحرب النفس الطويل، لأن الشعب اليمني يتبع المسيرة القرانية ويحمل الايمان ويعتقد بالجهاد في سبيل الله، والطرف الاخر لا يستطيع ان يتحمل الحرب بالنفس الطويل لأنه تدرب على ايادي امريكية واثبت التاريخ في العراق وافغانستان وغيرها من الحروب الذي خاضها الامريكيون بأن استراتيجيتهم بنيت على السرعة في العمليات العسكرية، ومن أهم النقاط كانت اسم “عاصفة الحزم” عندما شنها العدوان علي اليمن.

الضربة الباليستيه لمعسكر قوة نجران هي ضربة اتت بتوقيت زمني قاتل للغزاة وبمكان يحمل رسائل كثيره. منها تأكيد لما قاله رئيس الوفد الوطني..أ محمد عبدالسلام في مشاورات الكويت أنه “على السعودية أن تدرك أنه باستمرار الغارات الجوية على اليمن لا يمكن أن يكون هناك هدوء على الحدود معها”..أتى التأكيد والتأكيد والاثبات مفتوح على مصراعيه للتنكيل بالسعودية اينما حلت بجيشها ومرتزقتها..

لم ولن تهدأ القوة الصاروخية اليمنية حتى يصحى الغزاة من وهمهم وغطرستهم ويعرفون مدى صمود الشعب اليمني، ومن جديد أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية مساء يوم امس الثلاثاء صاروخا باليستيا محلي الصنع نوع زلزال-3 على معسكر الحرس الوطني السعودي في نجران.

وايضاً تم تدمير مباني السكن وعنابر التموين المواجهة لساحة العلم في معسكر الحرس الوطني السعودي بقصف قوات الجيش واللجان الشعبية للمعسكر بصاروخ باليستي يمني نوع زلزال 3، الذي أدى لانفجار المباني وانفجارات لاتزال مستمرة، فيما قامت قوات العدو بفصل شبكات الاتصال بأنواعها بعموم المنطقة

وفي جيزان، تم مصرع 3 جنود من القوات البريه السعودية في قصف صاروخي يمني متقن استهدف الموقع العسكري المستحدث,

اما ‏الجوف ، دكت القوة الصاروخية معسكر اللواء 115 بالحزم بصاروخ  ‏زلزال3  ردا علی التحشيدات لمرتزقة العدوان حيث تتمركز قوة عسكريه وآليات كبيرة تم ادخالها مؤخرا من منفذ الوديعة .

بحسب المراقبون السياسيون أن الجيش واللجان الشعبية فرضت معادلة عسكرية وسياسية جديدة في المنطقة والتي كانت خارج حسابات العدوان، وبعد الهزيمة العسكرية التي وجهها الجيش واللجان على العدوان الآن نرى وفد القوى الوطني يهزم ويفضح وفد الرياض ومن يدعمه في الكويت.