الخبر وما وراء الخبر

مراقبون سياسييون…صنعاء بعديدة الأمل والمخاوف في العمق السعودي

232

ذمار نيوز -النجم الثاقب 20 يوليو 2016م

تتسارع عقارب الساعة وتسحب معها  مخاوف انفجار ” معركة صنعاء الكبرى”، ويأتي الاستعداد لمعركة “صنعاء الكبرى” في ظل وضع عسكري وحشد كبير لقوات التحالف والجيش الوطني، هذا ما يقوله الاعلام السعودي الامريكي منذ بداء العدوان.

لكن ما نرى على ارض الواقع بأن الحرب ليست في صنعاء ولا على اسوارها بل الحرب تدار في العمق السعودي بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات العدوان السعودي الامريكي من جهة اخرى.

كما يعتقد المحللون بأن معركة صنعاء ستكون صعبة جدًا بسبب التضاريس الوعرة للمدينة، وتنوعها القبلي والطائفي، فمن الناحية العسكرية لا يمكن لللآليات العسكرية الثقيلة، مثل المدرعات والدبابات، التحرك في هذه المناطق الوعرة ولا يمكن الاستفادة منها كثيرا في المعركة، بل الجيش واللجان الشعبية هم من سيلعبون الدور الحاسم في المعارك داخل المدن والمناطق الوعرة.

وعندما طالب الرئيس المستقيل هادي والعميل علي محسن الاحمر من النظام السعودي الامريكي بتعزيز القوات الموجودة في مأرب وسط البلاد وسط أنباء عن قدوم قوات عربية اجنبية لخوض معركة صنعاء، دكت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية معسكر الماس بصاروخ باليستي مما ادى الى تدمير كل ما فيها من المعدات العسكرية والآليات وحتى الخبراء العسكريين، وكانت ناتجة عن معلومات استخباراتية يمنية دقيقة، حيث صرح مصدر عسكري رفيع بأن هذه الصواريخ التي تطلق على اوكار الغزاة والمرتزقة تغيير استراتيجية العدوان وقراراتهم.

وبحسب المراقبون السياسيون ان معركة صنعاء لازالت بعيدة الامل وحتى يصفونها بالخيال، بالرغم من استمرار الانصارات للجيش واللجان الشعبية في ميادين القتال ان العدوان والمرتزقة تدق على طبول “معركة صنعاء”.

ان القوة الصاروخية اليمنية خلال اليومين الماضيين استهدفت معسكرات العدوان السعودي الامريكي في جيزان ونجران وكانت تداعيات هذه الصواريخ مقتل العديد من الضباط والجنود السعوديين وتدمير الكثير من العتاد والآليات وانهيار معنوياتهم.

وكما افادت مصادر عسكرية لوكالة النجم الثاقب ، بأن طائرة عسكرية سعودية نقلت 8 ضباط خبراء مدفعية سعوديين منهم 5 قتلى و3 جرحى بجروح خطيره من معسكر  ‏التداوين  بــ  ‏صافر  إلى مدينة شرورة  السعودية الحدوديه.