أبناء ذمار : جاهزون للسلم والحرب, ويبعثون تحية عبر “ذمار ينوز” للوفد الوطني.(إستطلاع خاص)
يتفائل الكثير من ابناء محافظة ذمار بما ستؤل اليه مفاوضات الكويت بين الوفد الوطني ووفد الرياض, لكن هذا التفاؤل الحذر يصب في مسار ان ” يد السلام ممدوده, وهي كذلك تحمل السلاح في حال الفشل”.
موقع ” ذمار نيوز” استطلع رأي الكثير من ابناء المحافظة, حول: ما الذي يجب عمله اذا فشلت مفاوضات الكويت؟, وكذلك ما هي رسالة ابناء اليمن للوفد الوطني المفاوض؟, لنخرج بهذه الحصيلة..
ذمار نيوز- خاص:
مدير عام مكتب وزارة الزراعة والراي بمحافظة ذمار”هلال الجشاري”, يرى ان لا يمكن الجزم بفشل او نجاح المفاوضات, حتى “نعرف مع من نحاور ومن يمثلون ومن ورائهم”, مؤكداً في سياق حديثه الى ان مفاوضي وفد الرياض” هم مجموعة من المرتزقة ليس بأيديهم شي ولا يستطيعون اتخاذ اي قرار دون الرجوع للعدوان الذي يظهرهم فقط شماعة …والمفاوضات احتمال فشلها كبير”.
لافتاً الى ضرورة الاستعداد وجاهزية المستمرة لموجهة العدوان السعودي صهيوامريكي”, وتابع الجشاري, بالقول: لن يتوقف الا بالثبات والصبر والنصر. داعياً للوفد الوطني ” بالعون والثبات”.
من جانبة, اشار “علي الفقير” الى مواجهة العدو بالطريقه التي يرغبها وفرض حوار القوة, وقال مخاطباً الوفد الوطني في الكويت: ان لاتتهاونوا بدماء الشهداء والابرياء من المدنيين, وأن تسعوا الي اتحادكم فقوتكم في اتحادكم, وان تنصاعوا للسلم لا للاستسلام وان تعملوا لمصلحة الوطن لا سواه.
بينما ينظر “أحمد نجم الدين” الى زاوية اخرى وهي “دعم الجبهات بالمقاتلين الاقوياء ونشر الوعي في اوساط المجتمع وتتنمية الولاء الوطني بين الناس وتعريفهم بمدى خطورة هذا العدوان وتعريفهم بمدى اهمية دعمهم لهذه الجبهات”.
وتابع بالقول : رسالتي للوفد الوطني, ان يحاور بثقة عالية ويعلم ان الكل معه وانُه في موقف القوه والنصر من الله والخسران والعار لكل غازي.
في تقدير “ابو كريم العمدي” انُه اذا فشلت المفاوضات يجب اتخاذ عدة خطوات, اولها:العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية من القوى الفاعلة بأسرع وقت ممكن، مؤكداً ان تشكيل الحكومة سيمثل علامة فارقة امام المجتمع الدولي لأنها ستشكل البديل الواقعي والمنطقي لحكومة الفار هادي وستسحب بساط الشرعية المزعومة باعتبارها حكومة امر واقع مما سيزيد من فرص الاعتراف بها اقليماً ودولياً. كما حدث في العديد من دول العالم.
في حديث العمدي لـ(ذمار نيوز) هناك خطوة ثانية, وهي: تنشيط واستعادة عمل وزارة الخارجية اليمنية بل وتعيين ناطق رسمي باسمها يمثل اليمن امام العالم ، بدلاً من أن يكون هناك ناطق باسم أنصار الله وناطق باسم المؤتمر. منوهاً الى ضرورة الابتعاد عن كل ما يثير الخلاف وشق الصف والبلبلة داخل المجتمع.
الخطوة الثالثة, في نظر ابو كريم العمدي, تتمثل في “المستوى العسكري”, من خلال سير المعارك لوحظ تغير في الأهداف مرات عدة وخصوصاً جبهات الحدود، بل انها التي اجبرت العدو على الرضوخ.
مضيفاً: يجب ان تعود العمليات العسكرية النوعية الى جبهات الحدود وبوتيرة عالية ومحاولة جعلها حدود مشتعلة تشكل خطر حقيقي على استقرار المملكة وتوثيقها اعلاميا، بل والعمل بين الحين والأخر على ضرب العدو في عمقه الاستراتيجي فكلما تكبد العدو خسائر فادحة في العتاد والرجال وتم توثيقها اعلامياً كلما فقد هيبته وكبريائه اقليمياً ودولياً وانهارت معنويات جنوده وشعبة داخلياً.
بينما الخطوة الرابعة تتمثل في “السيطرة على باب المندب” باعتباره من اهم المنافذ البحرية العالمية حيث ان تلك السيطرة ستجعل عصب الاقتصاد العالمي بأيدي الجيش واللجان الشعبية.
متابعاً بالقول: عندها ستشعر امريكا ومن ورائها الغرب أن مصالحها على المحك وان أي عمل في تلك المنطقة قد يؤدي الى ارتباك وزعزعة تلك المصالح الامر الذي سيشكل كارثة اقتصادية للاقتصاد العالمي الذي لم يفتى من التعافي من الأزمة المالية.
فيما الخطوة الاخيرة من سناريوا ما بعد فشل المفاوضات, هي “حسم معركة مأرب “باعتبارها من أهم المناطق الاستراتيجية الذي يعتمد عليها العدوان سواء في مجال نقل السلاح والتموين والتدريب وتجميع المرتزقة، اضافة الى اهميتها الاقتصادية لليمن.
“حميد عمران” ادلى بدلوه في الموضوع, وقال:نحن شعب – بفضل الله- لا ولم ننتظر يوما لنعرف ماستاؤل اليه نتيجة مشكلة ما, خاصة مايتعلق بأمن وسلامة واستقرار الوطن وشعبة الا وهنالك الالف الحلول والبدائل والخيارات لاي مشكلة تتعلق بالوطن.
مستدلاً على حديثه بصبر وصمود ابناء الوطن في ظل عدوان غاشم يتعرض له الوطن وابنائه قارب العامين.
منوهاً الى ان بعض المناطق الواقع تحت سيطرة حكومة الرياض” تعاني من عدم استقرار وفقدان الامن” في المقابل المناطق التي تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية تنعم بالامن والاستقرار, وهذا بفضل الله ثم بتوجهات القيادة السياسية وبعزم الجيش واللجان الشعبية, واكد عمران تابع بالقول: مضي الجيش واللجان الشعبية لدحرهم المرتزقه وعملاء الخارج من من ارض اليمن”.
متابعاً: نحن اليمنيون خيارتنا وحكومتنا بايدينا في تشكيلها او بنائها او ترتيبه الى …الخ. بعد ذلك ارادوا السلم الترحيب مستمر ارادوا غير السلم الميدان موجود .موجهاً رسالة الى الوفد الوطني, وقال:كل عام وانتم والوطن بخير عليكم ان تعلموا انكم نخبة ما انجبته اليمن وطالما انتم صامدون نحن بفضل الله صامدون.
” الصبر والثبات, وتعزيز العمل الثوري” قيم في نظر “يحيى الخيواني” مهمة للعمل بها حالياً, وفند ذلك بالقول:الصبر والثبات في الحفاظ على تماسك الجبهه الوطنيه الداخليه من خلال التعامل الصادق في كل الشئون العامه للشعب وتعزيز تبادل الثقه بين أبناء المجتمع, وتعزيز العمل الثوري وتوسيع أنشطته بحيث يكفل بمشاركة الشعب في عملية حكم نفسه بنفسه والحفاظ على المصالح العامه وتفعيل دور كل فرد في مواقع الحياة.
داعياً الى احياء بعض التجارب الادارية الناجحة مثل ،كتجربه الإدارة المحلية الذاتية (تجربة ابراهيم الحمدي )، وتجربة إحياء القيم الإنسانيه والإخلاقيه والإسلاميه التي حملها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه (إستراتيجيه التضحيه والإيثار والتعاون والإكتفاء الذاتي ).
موضحاً في رسالته الى الوفد الوطني ان فعل التفاوض السياسي لم يأتي “الأ بناءا على نجاح الفعل الثوري والجهادي على أرض الواقع”, وقال: فكونوا على ثقه بأن تجربة مفاوضات الكويت قد نجحت بنجاح قيادة الثوره في كسب ثقة الشعب, وماصمود أبناء الوطن في أرضهم إلا إنتصار لاينكسر ،،، فلايزيدكم تعنت المرتزقه وعملاء أولاد سعود إلا ثقه بنصر الله وتأييده فأولئك الخونه قد أراد الله لهم الخزي فأخذتهم العزه بالإثم, فأصبحوا ينفثوا ماتقره أنفسهم من خيانه وفساد وحقد وسيأكلوا أنفسهم كما تأكل النار الحطب. حد تعبيره.
“الوفد الوطني يحمل قضية وطن”, هذا ما خلص اليه “عبدالله راوية”, وقال:مفاوضات الكويت كان لها تمهيد من مؤتمر جنيف 1 ومؤتمر بييل السويسريه 2 والذي تم فيه ذهاب الوفد الوطني يحمل قضية الوطن بكامل أطيافه ومايتعرض له من إعتداء سافر ووحشي طال كل مقدرات هذا الشعب من جيران السوء وتحالف الشر.
لافتاً الى ان مجريات الاحداث أن وفدنا الوطني كان ولايزال يحمل الصلاحية الكاملة للتفاوض وتقديم الحلول لرفع معاناة الشعب وفي نفس الوقت كان ولايزال وفدنا الوطني يتمتع بالمرونة والقدره على فهم مراوغة وعدم إلتزام مايسمى بوفد الرياض القادم من الرياض المتمسك بقرارات الأمم المتحده المجحفه بحق شعبنا اليمني.
راوية خلال حديثة لـ(ذمار نيوز), تابع:خلال جولتين من المفاوضات السابقه إتضح أن وفدنا اليمني يمتاز بكفاءه سياسيه وقدره على إظهار الحقائق وإستطاع إظهار المتشدقين بالشرعيه كأقزام لايمتلكون أدنى صلاحيه للتفاوض ولا يستطيعون عمل أي شئ إلا بتوجيه أسيادهم ومشغليهم في الرياض.
مشيراً الى ان المفاوضات الكويت أتاحت لوفدنا الوطني فرصه كبيره أمام العالم الصامت أمام المال السعودي المدنس لإظهار المزيد من الحقائق عن العدوان وكذلك تقديم رؤيه شامله لشكل الدوله اليمنيه الحديثه القادمه وكذلك تحميل الأمم المتحده مسئولية التغاضي عن مايحدث لشعبنا من مواصله للعدوان برغم الهدنه الهشه المعلنه واللتي لم يحترمها التحالف ومرتزقته يوما” واحدا”.
متوقعاً ان تفضي المفاوضات اولاً “إقامه للحجه من جانب وفدنا الوطني أمام العالم وكذلك أمام الشعب وإسقاطا” لأي ذريعه يمكن إختلاقها من أي طرف مستقبلا” في حالة عدم التفاوض, وثانياً:أما إحتمالات فشلها فهي وارده كسابقاتها, لكن تبقى إحتمالات الميدان والثبات والصمود حاضره وموجوده وجاهزه ومتواصله مهما تواصل هذا العدوان الوحشي ويبقى صمود اليمنيين ودفاعهم عن بلادهم ومبادئهم هو الصخره التي ستتحطم عليها كل آمال المرتزقه وتحالفهم ومن ورائهم من الأمريكان والإسرائيليين.
موكداً ان الوفد الوطني” يستحق من الجميع كل التقدير والإحترام كونه قام بتمثيل اليمنيين خير تمثيل وأظهر الحقائق الدامغه عن العدوان أمام العالم وجعل وفد الرياض يبدو كألعوبه بيد مشغليهم”.
في ذات السياق, دعا “طه الاكوع” الى الصمود وثقة بالله, والموجهة في الميدان ورفد جميع الجبهات والاستمرار في المعارك حتى تطهير جميع أرض اليمن الطاهرة من الغزاة, وخاطب الاكوع الوفد الوطني بالقول: تحاورو معهم من موضع قوة, فالشعب جميعه معكم, والشعوب لا تهزم بإذن الله.
“احمد الماس” يؤكد في حال فشلت المفاوضات الى ” مواصل الدفاع, بطرق مختلفه ابتدأ بالدخول للعمق السعودي, على شكل مجموعات مشياً بالاقدام, حتى لو كلف الأمر ذلك سنوات حتى يأذن الله بالنصر.
مضيفاً: والنقطة الأخرى تشكيل حكومة ومجلس رئاسي من كل القوى الوطنية المناهضة للعدوان حتى لو لم يعترف بنا غير دولة واحدة ولا رجوع للخونة على الإطلاق.
وعن رسالته الى الوفد الوطني, قال: أن يستمروا في المفاوضه وأخذ النفس الطويل ﻷنهم جبهه بحد ذاتها وان يمدو يد السلام ليعرف العالم أننا أهل سلم وان لنا رغبة في السلام عكس ما يروجه تجار الحروب الذين لايمتلكون حتى التعبير إلا حسب إملائهم.
من جانبه, قال “ابراهيم المنحي”يجب على طرفي النزاع تقديم تنازلات لمصلحة اليمن الارض والانسان, بينما شبه “احمد الفيشاني”مفاوضات الكويت “كصلح الحديبية”, وقال: فإن صدقو فكفانا الله شرهم ومكرهم للاسلام, وإن نقضو فمامصيرهم الا كمصير اجدادهم في خيبر..فأحفاد الامام علي مرابطون في كل جبهه وفي كل سهل ووادي.
مخاطباً الوفد الوطني, في حال فشل المفاوضات عبر ” ذمار نيوز” وقال: اقول لهم كما قال الامام زين العابدين بن علي سلام الله عليه”ابا القتل تهددنا يابن سعود,اما علمت ان الموت لنا عاده”.