الخبر وما وراء الخبر

جيزان والصواريخ الباليستية…رسائل جهوزية للجيش السعودي ووفد الرياض

255

ذمار نيوز -النجم الثاقب 18 يوليو 2016م

قام طيران تحالف العدوان بشن غارات هستيرية على الحدود اليمنية السعودية بجيزان، وجاءت هذه الغارات بعد ضربة توتشكا على معسكر قوات التحالف والمرتزقة بتعز وسيطرة الجيش واللجان الشعبية على موقع القنبور و4 من المواقع العسكريه شرق الطوال في منطقة جيزان.

وبحسب المعلومات العسكرية قتل عدد من القوات البريه السعودية والتي دفعت طيران العدوان الى شن غارات جوية هستيريه على الخوبه وحرض، ومنهم المقدم طيب وليد بن علي الغامدي، والرقيب عطيه بن حربان السهيمي، والجندي اول تركي بن سالم القحطاني، الجندي مساعد الحكمي وجرح الرقيب عبد الله الحارثي.

وبحسب المعلومات الواردة من قيادات الجيش واللجان الشعبية، أن مايجري في عمق الاراضي السعودية ماهي الا رسائل يبعثها الابطال لقوات التحالف، بأن الالعدوان اذا لم يخرجوا بحل سلمي ووقف شامل للعدوان ورفع الحصار في الكويت فستستمر المعارك وتنتقل المعارك الى عمق الاراضي السعودية، وان من اشعل الحرب في الحدود عندما كان التحالف في اعلى جهوزيتها العسكرية قادر بأن يشعلها الآن وهم في اضعف حالة من الجهوزية.

وعلى وقع العمليات الصاروخية وآخرها في تعز، استؤنفت المحادثات اليمنية في الكويت وسط أجواء من التباعد الكبير في الرؤى والطروحات، وفي وقتٍ بدا فيه المبعوث الدولي يتبنّى رؤية وفد الرياض في التركيز على الملفين العسكري والأمني قبل بند تشكيل سلطة توافقية، حيث اكد الوفد الوطني بأنهم يرفضون أي أجندات أو انحرافات بعيداً عن ما توصلت إليه المشاورات في الجولة السابقة.

إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية على مواقع قوات التحالف، أوّلها في معسكر ماس في مأرب، والثاني استهدف معسكر بن يالين في نجران، أما آخر العمليات الصاروخية، فكان إطلاق “توشكا” في محيط منطقة ذوباب القريبة من باب المندب حثت فريق الرياض بالمشاركة في مفاوضات السلام بالكويت.

حيث افادت مصادر اعلامية في الكويت على مسار المشاورات، أن وفد الرياض يصرّ حالياً على البدء بالملف العسكري والأمني قبل أي نقاش في الملف السياسي.

وكشفت المصادر الاعلامية أن المبعوث الدولي تبنّى الفكرة نفسها بعدما كان قد أفصح أنه يمتلك مقترحاً للحل (خارطة الطريق) يتزامن فيه تشكيل حكومة وحدة وطنية مع تشكيل لجنة عسكرية وأمنية، وماهو الا انقلاباً على ما تم التوصل إليه في الجولة السابقة.

في المقابل، تحدثت معلومات عن أن وفد القوى الوطني ردّ على تركيز هذه الجولة على الملفين العسكري والأمن، بطرح تأجيل كل الملفات إلى جولة أخرى في حال اقتصر النقاش على الموضوع الأمني والعسكري.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com