الخبر وما وراء الخبر

الحصار والصواريخ الباليستية…منافسة يمنية وصهيوامريكية

214

ذمار نيوز -النجم الثاقب 17 يوليو 2016م

دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية معسكرات العدوان والمرتزقة على رغم امكاناتها المحدودية والتي اجهضت كثيرا من مخططات العدو بعدما قدمت اداء نوعيا فاق التوقعات وقلب موازين القوة نظرا لكثر الضربات والعمليات العسكرية التي حشد لها تحالف العدوان السعودي والامكانات الهائلة الحربية والمالية واللوجيستية وتحشيد المرتزقة من اقطار متفرقة من العالم.

حيث فاجئ التصنيع الصاروخي اليمني مخططات العدوان السعودي الامريكي الذي ظهر في هذة الايام العصيبة التي تمر بها اليمن والحصار الخانق من كل الاتجاهات لمنع توريد الاسلحة لليمن لرد على هذا العدوان الغاشم .

وكما سارع العدوان مع مرتزقتهم لتدمير مخازن الأسلحة بخيانة الحكومة الفارة والمستقيلة منذ اول لحضة من المعركة لشل حركت الجيش اليمني واللجان الشعبية .

الا ان التصنيع الصاروخي اليمني فاجئ العدوان ومرتزقتهم واربك مخططهم المرسوم على اليمن وقلب موازين الحرب، وقد أكد الاعلام  الإسرائيلي عن مخاوفه الكبيرة من تطور قدرات أنصار الله الصاروخية ذات الصنع المحلي، حيث قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية في 2 ديسمبر 2015 ، “إن إسرائيل أبدت قلقها من قدرات ” أنصار الله “في صناعة وتطوير الصواريخ , ومدى تأثيرها على أمن اسرائيل”.

وتساءلت صحيفة معاريف بقولها هل القدرات الصناعية الصاروخية لأنصار الله جهود ذاتية أم أنها عبارة عن نشاط إيراني في اليمن؟

وأفصحت عن تلك المخاوف وقالت “إن قدرات من هذا النوع في حال وجدت يمكن أن تستنسخ إلى ما أسمتها بالحدود الشمالية “.

وقالت الصحيفة “إن امتلاك أنصار الله  صواريخ من هذا النوع ,وخاصة زلزال واحد واثنين يثير قلق اسرائيل مما يعني أنهم قادرون على صناعة صواريخ ذات قدرات تدميرية أقوى ومدى أطول”.

وتمتلك هذه المنظومة الصاروخية قوة تدميرية كبرى على مستوى الأهداف قريبة المدى، ولديها حساسية عالية وتمتاز بسرعة الانفجار بمجرد ملامستها الهدف ، كما تطلق المنظومة من منصة إفرادية ثلاثية الفوهات، وتتحكم فيه قاعدة إطلاق تعمل إلكترونياً ، كما تتميز هذه المنظومة بقدرها على إصابة الأهداف بدقة عالية حيث تحمل رأسا متفجرا زنته أكبر من منظومات الصواريخ السابقة.

وتعتبر صواريخ الزلزال الجيل الثاني هي حديثة الصنع اليمني والتي سبقتها منظومات صواريخ متعددة محلية الصنع وهي صواريخ النجم الثاقب، صواريخ الزلزال 1، صواريخ الصرخة.

ودخلت هذه الثلاث المنظومات الصاروخية السابقة، خط المواجهة مع العدو في الأشهر الأولى من الرد اليمني على العدوان السعودي الأمريكي، واليوم يعقبها منظومة صواريخ الزلزال الجيل الثالث.

 

الزلزال اليمني…

الزلزال اليمني ذو التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في الصناعات الصاروخية وبتصنيع محلي يختلف عن الصناعات الصاروخية التقليدية ، حيث تتميز المنظومة بتكنولوجيا الأنظمة الالكترونية المتعددة في التوجيه وتحديد الأهداف والتحرك في مسارات واتجاهات متعددة في آن واحد وقدراتها السريعة في الوصول الى الأهداف وتدميرها بقوة هائلة .

حيث إن القوات الصاروخية للجش واللجان الشعبية قدمت اداء نوعيا في عمليات عسكرية اجهضت ترتيبات وخطط العدو في كثير من الجبهات غير أن قوة الاسناد الصاروخي، وسجلت حضورا نوعيا تكلل في العمليات الصاروخية النوعية التي افشلت خططا كبيرة للعدوان السعودي والمرتزقة في جبهات مأرب والجوف وشبوة وفي الجبهات الساحلية الجنوبية في ذُباب والمخا وباب المندب، بعدما دمرت ضرباتها المتتالية معسكرات ومستودعا اسلحة ومراكز عمليات ومنظومات صاروخية وعتادا عسكريا متطورا وباهظ التكاليف واكثر من ذلك أن جعلت مشاريع العدوان في احراز انتصارات على الارض هباء منثورا.

 

صواريخ قاهر1 وتوتشكا…

تصدرت الصواريخ المطورة محليا من طراز ” قاهر ـ 1″ و ” توشكا” والمنظومات الصاروخية ذات المدى القصير المصنوعة محليا أكثر العمليات التي دمرت القدرات الهجومية والدفاعية لتحالف العدوان السعودي والمرتزقة في أكثر الجبهات الداخلية في عمليات اربكت وقلبت الطاولة كلياً على قوات العائلات الحاكمة في السعودية والامارات بعدما اعلن ناطق العدوان احمد عسيري بانتهاء تهديد القوة الصاروخية اليمنية منذ اول ايام العدوان.