عبدالسلام : لا قبول لأي شروط في مسار المشاورات وشعبنا يواجه عدوان لانتزاع السيادة الوطنية
أوضح الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد التفاوضي إلى الكويت محمد عبد السلام أن الوفد الوطني لن يقبل أي تأجيل أو أي شروط في مسار المشاورات التي ستُستأنف في دولة الكويت الشقيقة.
وأكد عبدالسلام أن وصول الوفد الوطني إلى دولة الكويت لمواصلة المشاورات وفقا للالتزام المتفق عليه مع الأمم المتحدة والدولة المستضيفة الكويت موضحاً بأن الامم المتحدة هي المعنية بمتابعة الوضع ، وإذا أصر الطرف الآخر على التأجيل فعليهم أن يتحملوا كامل المسؤولية.
وقال في تصريح لـ قناة المسيرة إن وصول الوفد في وقته المحدد بناء على الإلتزام الأخلاقي والوطني المسؤول مع الأمم المحتدة والدولة المضيفة الكويت وسعياً من الوفد الوطني للوصول إلى حل سلمي وسياسي .
وتابع الناطق الرسمي لأنصار الله نحن لسنا معنيون بوفد الرياض في التزامه من عدمه، مضيفاً الجميع يدرك أن الطرف الآخر لا يريد حلا سياسيا ولا حلا سلميا لأن الأموال تصل إليهم والشعب اليمني هو الذي يعاني.
وبيّن في معرض رده على الخروقات من قبل العدوان ومرتزقته أنه يتم رفع تقارير يوميه إلى الأمم المتحدة وإلى السفراء بشأن الخروقات والتصعيد من قبل العدوان ومرتزقته .
وأضاف “لا نقبل أن يكون هناك مسارات متعددة لا يكون فيها الالتزام بوقف إطلاق النار ورفع الحصار والقيود الاقتصادية المفروضة على البلد”.
وقال منذ اليوم الأول أكدنا أن هذا العدوان ليس من أجل شرعية ولا يمكن للأمريكي أن يدفع دولارا واحدا من أجل أي أحد، فالعدوان جاء لإخضاع الشعب اليمني، ونحن نواجه حرب لانتزاع السيادة الوطنية.
وفي رده على التصريحات الأمريكية بخصوص زيادة تواجدها العسكري في اليمن أوضح بأنه تصعيد جديد في سياق العدوان المفروض على البلد وهو نتيجة للعدوان والاحتلال للجنوب والمفروض على شعبنا .
وأضاف عبدالسلام أننا نرفض رفضا قاطعا تواجد أي جندي أجنبي في أي جزء من أرض الجمهورية اليمنية لافتاً أن دعوى مكافحة الارهاب هي مبرر وذريعة لاستعمار البلدان واحتلالها.
ودان عبدالسلام الحادث الإجرامي في مدينة نيس بفرنسا بأشد العبارات كون ذلك ينافي القيم والمبادئ الإسلامية الإنسانية، مشيراً بأن فرنسا هي أحدى الدول المؤيدة لدول داعمة ومصدرة للإرهاب ويجب عليها أن تراجع مواقفها الداعمة لبعض الدول المفرخة للفكر المتطرف الصانع للارهاب .