الخبر وما وراء الخبر

عقيدة ومنظومة عسكرية جديدة…قوة لاتقهر يترجمها اسود الميدان

211

ذمار نيوز -النجم الثاقب 13 يوليو 2016م

لن تجف اقلامنا فهي مسخرة لمن يصنعون الحياة والمجد الخالد، فطالما الحياة تنبض باقدام مجاهدينا وتضيء نيرانهم المقدسه جغرافية اليمن وماوراء اليمن فنحن سنبقى ندون انجازاتهم وانتصاراتهم ومهامهم المبهرة والخالدة ولاشأن لنا بغيرهم فنحن على خط خدمة حماة الديار.

يعجز أي خبير في العلوم العسكرية أن يقرأ تاريخ الجيش اليمني واللجان الشعبية ويدرس بنيتهم الفكرية الايمانية والتنظيمية القتالية العملياتية والادارية الخططية الجديدة من دون أن تستوقفه العقيدة العسكرية القرأنية الصحيحة والأصيلة ومدى الايمان والشجاعة والإقدام اللذين يتمتع بهما مجاهدي الجيش اليمني واللجان الشعبية الميامين.

في استحضار التاريخ لم نسمع أن جيشاً ولجان شعبية في هذا العالم خاض هذا الكم الهائل من المعارك المتنوعة وفي أكثر من 387 جبهه قتال رئيسية ترزح لقواعد امداد ثابتة ورئيسية ومنفذ هجومي متباعد وملتصق ونقطة عمليات صغرى وكبرى ومتوسطة.

سواء كان هذا التنوع لجهة الطبيعة الجغرافية أو لجهة الأسلوب و الشكل أو لجهة الطريقة التي تدار بها المعركة، أو لجهة اجتماع عدة معارك مختلفة في الشكل والمضمون والمستوى على جبهة واحدة انطلاقا من أن معظم جيوش العالم تحاكي في خططها العسكرية الموضوعة والمرسومة الطبيعة والظروف الجيوسياسية التي نشأ على أساسها جيش ذلك البلد والتي غالبا ماتكون ثابتة في الحروب والمعارك.

فلم يعرف عن أي جيش مسنودا بلجان شعبية في العالم انه حارب بطبيعتين مختلفتين الى حدود التناقض أحيانا كما يفعل الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين لايزالون يخوضون أصعب المعارك وأعقدها عسكرياً وتقنياً، بدءاً من حروب القرى و المدن والشوارع والأحياء الآهلة بالسكان والأماكن الحساسة والمعقدة ديمغرافيا، ومرورا بحروب المرتفعات والجبال الشاهقة والتضاريس الصعبة وحروب الصحارى والسهول وحروب المناطق والأماكن التي تحوي منشآت حساسة ومواقع هامة واستراتيجية كآبار النفط وسدود المياه ومحطات توليد الكهرباء، وليس انتهاء بحروب المنافذ الهجوميه الاكثر خطورة والتي تتتسم بالعمل الاستخباري القتالي النوعي وحروب الحدود المتداخلة والمتاشبكة مع مملكة الشيطان السعودي النجدي .

الوقائع تؤكد أن الجيش اليمني واللجان الشعبية بأدائهم المتماسك وجاهزيتهم العالية وإصرارهم على إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض اليمن ومنع المرتزقة الإرهابيين المأجورين والغزاة من تحقيق مآربهم الاستعمارية الشيطانية المناطقية المذهبية الاجرامية لذلك فان أسود الجيش اليمني واللجان الشعبية يواصلون سيرهم على نهج الأجداد الابطال والقادة الفاتحين الأوائل ويعيدون أمجاد اليمن وشعبه بالانتصارات التي حققها رجالاته وقاداته بحاضرنا، وأن دماء شهدائهم الطاهرة التي روت أرض اليمن لن تذهب سدى بل ستكتب قصة نصر ذهبي تاريخي وحكاية شعب عزيز صامد يأبى الضيم ويرفض الهزيمة والخذلان.

اذاً بسالة وشجاعة أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية كان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الإرهاب ومحاربتهم له دفاعاً عن تراب اليمن ,فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي و إن معجزة الجيش اليمني واللجان الشعبية الحقيقية هي في عقيدتهم القرأنية القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ والاخلاق السمحاء.

جيشنا ولجاننا قاتلوا بكل شرف و صمود و إخلاص المرتزقة والإرهاب و الغزاة الاعراب و حققوا انتصارات كثيرة و أفشلوا نجاح مخططات النعاج ال سعود وال زايد وال اوباما وال بينامين وال خليفة وال ثاني ومن على شاكلتهم من ال الشيطان , لذلك كل الحب و التقدير و الاحترام لكل جندي من جنود الجيش اليمني واللجان الشعبية و نشجع الشباب اليمني على الالتحاق بصفوفهم لأنه شرف لنا جميعاً أن نكون ضمن هذه المنظومة العسكرية الجهادية القتالية الدفاعية.

أن التاريخ سيسجل يوماً بأحرف من نور أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أهم عاملين في التأسيس لعصر جديد على الجزيرة العربية والمنطقة وازالة المرتزقة و دحر الإرهاب و بالتالي فإن انتصار اليمن يعني هزيمة العدوان الاعرابي الامريكي الاستعماري المتغطرس الاجرامي الجبان.

لعل السمة الكبرى التي تميزت به منظومة الجيش واللجان الشعبية عن بقية المؤسسات العسكرية بالمنطقة والعالم هو ايمانهم وعقيدتهم ووطنيتهم العالية وأخلاقيتهم ومناقبيتهم وانضباطهم ووعيهم بدورهم وتوجههم والتزامهم بالدفاع عن الشعب والوطن و القضايا الوطنية والاسلامية على حد سواء.

لذلك يدون التاريخ باقلامه الحره والنزيهة بان الجيش اليمني واللجان الشعبية يلخصون في أدائهم وإخلاصهم وخلال المراحل الزمنية المختلفة ملحمة عسكرية وطنية دفاعية من ملاحم التاريخ, ويخطون على الدوام بقوتهم وعنفوانهم أسطورة في الدفاع والقتال والنضال والتضحية والفداء, وهم الذين واجهوا ويواجهون أكبر الجيوش وأعتاها في التاريخ المعاصر من حيث القوة العسكرية والمالية اقليمياً وعالمياً “السعودية- امريكا- الكيان الصهيوني و8 بلدان اخرى”

الحقائق علی أرض الواقع تشير الی تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية في العديد من جبهات القتال علی حساب المرتزقة والارهابيين والغزاة وتكبيدهم خسائر كبيره فما تم تدميره من اليات يكفي لتسليح جيشين كاملين من جيوش الدول الصغيره .أما خسائرهم في الارواح فالالة الحاسبة تعجز عن احصائهم… لكن رغم الحقائق الدامغة حول هذا التقدم والانجاز يحاول الغزاة والمرتزقة والارهابيين نفي هذه القضية لكي لا تنهار معنويات أعضائهم أكثر مما هم علیه الآن. والى هذه اللحظة يصنع حماة الدار المعجزات ويبتكرون المفاجأت وينجزون المستحيلات وكل يوم هم في جديد بيوم جديد والعاقبة للمتقين .

تحية غالية لرجال الجيش واللجان الشعبية في كل الميادين والساحات.

اليمن ينتصر.

أ.احمد عايض احمد