الشيخ/ عبدالله عمير قبيلة ذو محمد برط المراشي- الجوف: العدو ينكمش والانتصار يلوح.. وأقول لقوى التحالف: وفروا جُهدَكم ووقتكَم ومهما حشدتم والله إنكم لخاسرون ( حوار )
ذمار نيوز -صدى المسيرة 12 يوليو 2016م
- موقفُنا من العُـدْوَان يتجلى في الثبات ورفد الجبهات بالمقاتلين والالتزام بتوجيهات قائد مسيرتنا
- للشعب الـيَـمَـني: توجّه للجبهات ولا تخَف الظالمين واسأل اللهَ النصرَ وعَزِّزَ ثقتك به وتوكل عليه
- رسالتي للمجاهدين: اثبتوا والله معهم، ونحن جاهزون لرفدكم بالمقاتلين
- التصدي للعُـدْوَان هو أشرف من الصمت المخزي
شخصية هي مِن أولئك الذين نفضوا غُبارَ الذل وعارَ الصمت أمام المحتل الغازي وأذياله، وانطلقوا ذائدين عن حياض الوطن.
وإذ تتنوع الاختيارات بتنوع المناطق اليمنية التي يقطنها ويذود عنها رجالها شُمُّ الأنوف.. “النبأ اليقين” أجرت في هذا العدد حواراً ولأول مرة من مديرية المراشي.
“المنتصر هو الحق، وهو مع الشعب الـيَـمَـني المظلوم”.. هكذا قالها الشيخ/ عبدالله علي عمير أحد مشايخ قبيلة ذو محمد برط مديرية المراشي بمحافظة الجوف، مؤكداً أن العُـدْوَان فشل أَكْثَر من إحرازه تقدماً ولو بسيطاً، سياسياً أَوْ إعْــلَامياً أَوْ اقتصادياً، وكذلك في الجانب العسكري.
ولم يغفل الشيخ عمير التقريعَ مؤنِّباً “مَن ليس لديهم غيرة ولا وعي مِن الذين في قلوبهم مرض، يرون بأن صمتهم حكمة، وهذا غلط”، جازماً بأن العُـدْوَان لن يتوقف سوى بالمواجهة.
وهاكم نص الحوار:
- مرحباً بك شيخ عبدالله كأول شخصية من برط تحاورها النبأ اليقين؟.
حيّاكم الله.. كما نُحيّي صحيفتكم الموقرة، ونتمنى لها ولجميع الإعْــلَام الحر الرقي والازدهار.
- عُــدْوَان غشومٌ على الشعب الـيَـمَـني، لما يربو على عام ونصف العام، طال البلدَ أرضاً وشجراً وإنْسَـاناً.. كيف تنظُرُ إلى هكذا عُــدْوَان؟
ننظر لهذا العُـدْوَان بأنه غاشم، وعبَّرَ عن الحقد الدفين تجاه الشعب الـيَـمَـني من قِبَل جارة السوء، ومع مرور أَكْثَر من عام وأربعة أشهر تتجلى خسارتهم، وفشل ذلك العُـدْوَان الغاشم أَكْثَر من إحرازه تقدماً ولو بسيطاً، سياسياً أَوْ إعْــلَامياً أَوْ اقتصادياً، وكذلك في الجانب العسكري.
- أين يتجلى موقفُكم من العُــدْوَان؟.
موقفُنا من العُـدْوَان يتجلى في الثبات والمواجهة وتوحيد الجهود ورفد جبهات المواجهة بالمقاتلين والالتزام بتوجيهات قائد مسيرتنا حفظه الله وهذ ما تمليه علينا قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وديننا الحنيف.
- ثمة مَن يحسبُ نفسَه محايداً أَوْ يلزم الصمتَ ويكتفي بالفُرجة أمام هكذا عُــدْوَان غاشم وأحداث جِسَام تطالُ أرضه وأبناء بلده.. هلّا أوضحت المواقفَ الملتبسةَ عليه؟.
نعم يوجدُ مَن ليس لديهم غيرة ولا وعي مِن الذين في قلوبهم مرض، يرون بأن صمتهم حكمة، وهذا غلط.
أحب التوضيحَ لمثل هؤلاء بأن الجميع مستهدَفٌ وأن جميع الأعراف تُلْزِمُهم الدفاع عن وطنهم، وأن التأريخ سوف يكتب عنهم أسوأ المواقف، وأن عليهم تلافي الزلات الفادحة التي وقعوا فيها، والوقوف مع شعبهم، فالتصدي للعُـدْوَان هو أشرف لهم من الصمت المخزي.
- برأيك من سيكونُ المنتصر ولمن تؤول النهاية؟
المنتصر هو الحق، وهو مع الشعب الـيَـمَـني المظلوم بالتأكيد؛ لأننا ندافع عن كرامتنا وأن العدوان بدون مبرر.
وهذه العوامل تمنحنا القوة، بعد أن انطلقت المعارك الحاسمة، وكذلك الثقة القوية بالله وبأن النصر حليفنا.
- ما رسالة للمعتدين الغزاة والعملاء؟
رسالتي للعُـدْوَان بأن يوفروا جُهدَهم ووقتَهم، فالشعب الـيَـمَـني لن يُهْــــزَمَ بقوة الله، ومهما حشدوا فهم والله لخاسرون وفاشلون، كما قالها قائد المسيرة حفظه الله.
كذلك أقول للغزاة بأن الـيَـمَـن مقبرتهم وأن الدول التي شاركت في قتل الشعب الـيَـمَـني سوف لن تكونَ في منأى عن العقاب.
أما العملاءُ فهم أَكْثَر إساءةً من الآخرين من الغزاة والمعتدين؛ لأن موقفهم مخزٍ تجاه الشعب وتجاه أبنائهم، وسوف يكسبون العار والخزي.. فالتأريخ لن يرحمهم.
- ما رسالتُك للمجاهدين المرابطين في الجبهات؟.
رسالتي للمجاهدين والمرابطين أقولهم بأن يثبتوا وأن الله معهم، ونحن مستعدون وجاهزون لرفدهم بالمقاتلين، وأن مواقفهم وثباتهم ترفع رؤوسنا، وها هو الغازي ومزتزقته يتقهقرون وينكمشون، وأن التأريخ سوف يسجّل في أنصع صفحاته بأنهم أشجع وأشرف رجال العرب بصمودهم الإيْمَــاني والوطني.
- تحشيدات وزحوفات وغارات مستمرة.. كيف تنظر للتصعيد من قبل السعودية ومرتزقتها وعدم إيفائهم بالعهود والمواثيق التي التزموا بها؟.
بالنسبة للهدنة لم يكون هناك هدنة من جانب العُـدْوَان سوى في الإعلام فقط، أما في الواقع فهم يقصفوننا بطائراتهم ومرتزقتهم أَكْثَر وقاحةً من قوى العُـدْوَان.
- هل من كلمة تود إيصالها للشعب الـيَـمَـني؟
كلمتي للشعب الـيَـمَـني بأن لا يعول على مفاوضات وأن العُـدْوَان لن يتوقف سوى بالمواجهة.. على الجميع أن يكون في خندق واحد وأن يتجه للجبهات.
لن يوقف العنف سوى العنف، فلا تبتئس بفشل الحوار ولا تخَاف من الظالمين.. واسأل اللهَ النصرَ وعَزِّزْ ثقتك بالله وتوكَّلْ على الله وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً.