الخبر وما وراء الخبر

“دنبوعيات 2016م”

166

أبو مالك (يوسف الفيشي)

خطاب الهارب الكبير في مأرب وزيارته وبرفقته حمالة الحطب يذكرني بالخطاب الذي ألقاه في عدن وقال إنه سيرفع العلم على جبال مران ثم هرب من عدن إلى عمان سيرا على الأقدام وبعدها إلى الرياض ومن يعرف الواقع في مأرب يعرف أنها مجرد محاولة غبية لترميم معنويات المرتزقة الهابطة المنهارة مع الهزائم التي ألحقها بهم الجيش واللجان في مأرب وفي الجوف وهي أيضا حرب نفسية طفولية دنبوعيات لا تستحق التحليل فالدنبوع عاجز عن رفع العلم على قصر المعاشيق في عدن والعلم الجمهوري سوف يرفعه الجيش واللجان في مدينة مأرب بدلا من أعلام القاعدة وداعش والسعودية التي يرفعها الدمية ومرتزقته أينما وجدوا والأيام بيننا فترقبوا.