خطباء المساجد يستنكرون منع السلطات السعودية للحجاج اليمنيين من أداء مناسك الحج
ذمار نيوز :
استنكر خطباء المساجد اليوم منع السلطات السعودية، للحجاج اليمنيين من أداء مناسك الحج للموسم الحالي ورفضها عمل التأشيرات اللازمة لدخولهم الأراضي المقدسة لأداء هذه الشعيرة العظيمة.
وأكد الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم ضرورة تعظيم شعائر الحج ومناسكه لأن فريضة الحج تحيي في الأمة الإسلامية ذكرها لربها ، قائلين ” من سعة رحمة الله وفضله أن جعل الحج كله مواطن ذكر، فالإحرام فيه ذكر، وعرفة ومزدلفة ومنى والرمي والطواف والسعي فيها ذكر الله عز وجل ، وذلك لأن الذكر هو مقصد الحج الأسمى “.
وأشار خطباء الجمعة إلى أن فريضة الحج هي إحدى أركان الدين الإسلامي الحنيف، إذ كلما حل موسم هذه الفريضة العظمية اتجهت أنظار المسلمين في كل مكان وتشوقت نفوسهم وهفت قلوبهم وأفئدتهم لأداء هذه الفريضة وسنة العمرة و زيارة المسجد النبوي الشريف.
وأوضح الخطباء أن للحج منافع جليلة ومقاصد عظيمة من أبرزها تطهير النفس من الذنوب والمعاصي وتصبح أهلا لفضل الله عز وجل وإكرامه وإنعامه ورضوانه في الدنيا والآخرة .. منددين بمنع السلطات السعودية من استكمال التأشيرات اللازمة للحجاج اليمنيين لأداء هذه الفريضة الدينية.
كما أدان الخطباء استخدام السلطات السعودية لفريضة الحج وسيلة من وسائل الضغط السياسية وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدين .. مؤكدين أن استخدام الحج في الأغراض السياسية ومنع الناس من الحج يعتبر مخالفاً ومنافياً لكل تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكل المواثيق التي لا تخول حكام بلاد الحرمين الشريفين منع الحجاج المسلمين بأي شكل من الأشكال.
وحملوا السلطات السعودية المسؤولية الكاملة على هذا العمل المشين أمام الله تعالى .. مشيرين إلى ضرورة قيام المنظمات العربية والإسلامية بواجبها في إدانة منع الحجاج اليمنيين من أداء فريضة الحج خامس أركان الإسلام.
وأكد خطباء المساجد على كافة أبناء اليمن الذود عن الدين وحماية الأوطان باعتبار ذلك من الفضائل التي دعا إليها الإسلام وحض المسلمين عليها كل في موقعه.. مشددين على أهمية مواجهة العدوان السعودي ومرتزقة الرياض الذين يسعون في الأرض فسادا عبر أدواتهم الإجرامية في ترويع الآمنين وقتل المسلمين المسالمين .
وابتهل الخطباء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ اليمن من كل سوء ومكروه ويجنبه المخاطر والمحن وأن يهلك وينتقم الظالمين والمعتدين عليه ” إنه ولي ذلك والقادر عليه” .