الخبر وما وراء الخبر

قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية وكافة المسلمين بعيد الفطر

226

بعث قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم الثلاثاء رسالة بارك فيها للشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية وكافة المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما تطرق في رسالته إلى جرائم الجماعات التكفيرية ودعى فيها القوى الإقليمية إلى مراجعة سياستها، ودعى اليمنيين لليقظة والتكافل الاجتماعي … إليكم نص رسالة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي

بِسْم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) صدق الله العظيم الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا نتوجه الى الله تعالى بالشكر وبالحمد على نعمة الشهر الكريم وما فيه من البركات والتوفيق للأعمال الصالحات، ونسأله ان يتقبل منا ومن كافة عباده المؤمنين والمؤمنات ونبارك لشعبنا اليمني العزيز وأبطاله المرابطين في الجبهات في وجه المعتدين الغزاة ولكافة المسلمين في أرجاء المعمورة بمناسبة عيد الفطر السعيد أعاده الله على أمتنا بالخيرات، ونرجو من الله تعالى أن يوفق الأمة ليتحقق لها ثمرة الصيام في واقعها العملي بالتقوى والعمل الصالح والنهوض بالمسؤولية ومواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الصهيوني والتكفيري والحروب الغاشمة وفي مقدمتها العدوان على شعبنا العزيز.

لقد تجلت ولاتزال الكثير من الحقائق لشعبنا وأمتنا كافة عن مؤامرات الأعداء وعما تشكله أياديهم الإجرامية من خطورة على أمن واستقرار ووحدة ومقدسات الأمة والشواهد اليومية على ذلك فيما تمارسه من جرائم بشعة، والتي كان من اخرها ما حدث في بغداد والتطور الخطير في التفجير بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة المنورة في دلالة واضحة على طبيعة الخطر التكفيري الذي لا يراعي أي حرمة ولا يحترم أي مقدس والذي يمكن أن يستهدف أي شيء بلا استثناء.

وإننا إذ ندين هذه الجرائم لندعو بنصح صادق بعض القوى الإقليمية المتورطة بتشكيل ودعم ومساندة تلك القوى الإجرامية بغية ضرب الشعوب بها وزرع الفتن خدمة لأمريكا وإسرائيل إلى مراجعة سياساتها الخاطئة التي لن تسلم حتى هي من تبعاتها ونتائجها الكارثية.

كما نؤكد لشعبنا العزيز على ضرورة الحذر واليقظة والتحلي بالمسؤولية والصبر والتوكل على الله تعالى في التصدي لقوى العدوان والدفاع عن الكرامة والحرية والاستقلال والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التعاون والتكاتف وتظافر الجهود على كل المستويات.

كما ندعو الجميع إلى العناية بالتكافل الاجتماعي وأن تشمل العناية في العيد أسر الشهداء وكافة المحتاجين والمنكوبين والله يحب المحسنين. نسأل الله أن يرحم شهداء شعبنا وأمتنا وأن يشفي الجرحى وأن ينصر شعبنا المظلوم على المعتدين المستكبرين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 30 رمضان 1437هـ 05 يوليو 2016م