الخبر وما وراء الخبر

الاعلان عن تطبيع العلاقات بين تركيا وكيان العدو الإسرائيلي ونتنياهو يؤكد استمرار حصار غزة

305

ذمار نيوز -موقع أنصارالله 27 يونيو 2016م

أعلنت تركيا وكيان العدو الإسرائيلي رسميا اليوم الاثنين تطبيع العلاقات بينهما، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” ورئيس حكومة كيان العدو “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الاثنين 27 يونيو/حزيران تطبيق العلاقات بينهما رسميا بعد قطيعة دامت ستة أعوام.

وأكد “يلدريم “عبر مؤتمر صحفي في أنقرة انطلاق المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وكيان العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاق سيكون يوم غد الثلاثاء.

وكشف رئيس الوزراء التركي أن العدو الإسرائيلي ستدفع نحو 20 مليون دولار تعويضات لضحايا “سفينة مرمرة” التركية، كما اتفق الجانبان على دخول قافلة مساعدات تركية إلى قطاع غزة الجمعة المقبلة، بحمولة 10 آلاف طن.

وأشار يلدريم إلى أن تبادل السفراء سيتم في الحال، ويعود السفيران إلى أنقرة وتل أبيب.

من جهته أعلن نتنياهو من العاصمة الإيطالية روما أن الاتفاق يلزم تركيا بمساندة العدو الإسرائيلي على الانضمام وفتح مكاتب في المؤسسات الدولية بما في ذلك حلف “الناتو”..مؤكداً أن العلاقات السيئة مع تركيا لا تساعد “إسرائيل” في المنطقة، مشيرا إلى أنه سيعرض الاتفاق مع تركيا على الحكومة الأمنية “الإسرائيلية” المصغرة.

وقال نتنياهو: “الاتفاق قد يساعد على إعادة جثث الجنود الإسرائيليين لكن تركيا لم تضمن لنا ذلك”..معرباً عن ارتياحه بأن الاتفاق يحمي جنوده من أي ملاحقات قضائية، في إشارة إلى عناصر القوات الخاصة “الإسرائيلية” التي هاجمت سفينة “مرمرة التركية” عام 2010، والحروب على غزة.

وقال نتنياهو إن الاتفاق سيكون له آثار اقتصادية هائلة “لإسرائيل”، موضحا أنه يفتح الطريق أمام إمكانية تصدير الغاز “الإسرائيلي” لأوروبا عبر تركيا.

وأكد رئيس وزراء كيان العدو “نتنياهو” بعد فترة وجيزة من الإعلان أن الحصار البحري على قطاع غزة سيبقى على حاله بعد الاتفاق مع أنقرة الذي قال إنه سيمهد الطريقَ لتصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا عبر تركيا.

وخلال اللقاء الذي جمع “نتنياهو” و ووزير الخارجية الاميركي “جون كيري” ، أكد “نتنياهو” أن هذا التقارب ستكون له “انعكاسات ايجابية كبرى على اقتصاد كيان العدو الذي يبحث عن اسواق لاحتياطات الغاز التي بدأت استثمارها في البحر المتوسط ، حيث اجتمع “نتنياهو” الليلة الماضية في روما مع “جون كيري” وبحث معه المستجدات الاقليمية ولا سيما الملفين الفلسطيني والسوري .

ويثير تطبيع العلاقات بين تركيا وكيان العدو الصهيوني ارتياح الولايات المتحدة الأمريكية الحليفة القريبة لأنقرة العضو في حلف شمال الاطلسي، وتل ابيب معا.