الخبر وما وراء الخبر

جنرال سعودي في تصريح لقناة صهيونية يشيد بنتنياهو ويصف ايران بالعدو

113

ذمار نيوز :المنار:

أشاد الجنرال السعوديّ السابق انور عشقي في تصريح لقناة اسرائيلية برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو واصفا الجمهورية الاسلامية الايرانية بالعدو.

وفي تصريح لقناة اسرائيليّة، وصف عشقي (72 عامًا) رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرجل القويّ والواقعيّ، مجددًا التأكيد على أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة هي العدو، و أشاد الجنرال السعودي، بنتنياهو، وفي الوقت عينه، حمل عشقي، المقرّب من الملك السعودي، كما وصفته “القناة 24″ الإسرائيلية في مقابلة حصرية أجرتها معه، على إيران وعلى سياساتها، التي زعم انها أدت إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، على حدّ تعبيره.

و ردّ عشقي الجمود والفشل في التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما فيه مبادرة التسوية التي اقترحتها السعودية عام 2002، لافتًا إلى أنّهم لم يطرحوا أيّ خطة من أجل تنفيذها، لكنه أضاف مشيدًا بنتنياهو وواقعيته قائلاً: نحن بحاجة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لأنّه رجل قويّ، وهو رجل منطقيّ كما هو واقعي أيضًا، لكننّا بحاجة إلى أنْ يُوافق ويُعلن قبول اقتراح مبادرة التسوية وفي مقابل الإشادة بإسرائيل ورئيس وزرائها وقوته وواقعيته، هاجم عشقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إنّ إيران تحاول إعادة مجدها السابق من خلال المناورات التي تقوم بها لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وهذا ما فعلته في العراق المجاور لها، واليوم نحصد ما زرعته هناك على حد تعبيره.

و اشادت القناة الاسرائيلية بعشقي ودوره، قائلة : إنّه يُعدّ من أقرب المستشارين إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وأنه التقى وحاور الإسرائيليين في الماضي، وسبق له أنْ التقى المدير العام الجديد لوزارة خارجية الاحتلال وري غولد، في العاصمة الأمريكيّة واشنطن، وكان على جدول أعمال اللقاء الاتفاق النووي بين ايران والدول الست وإيران.

في السياق نفسه، كشف موقع (WALLA)، نقلاً عن اثنين من كبار المسؤولين في تل أبيب، كشف النقاب عن أنّ نتنياهو كان يتلقّى تقارير عن اللقاءات مع عشقي قبل وبعد هذه اللقاءات، التي جمعته بمسؤولين إسرائيليين، في موازاة اهتمام سعودي رسميّ بها، إذ يرى نتنياهو أنّها قناة مهمة للاتصال مع السعوديين، من أجل تبادل الرسائل معهم.

وبحسب المصادر السياسيّة، التي وُصفت بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، فإنّ العدو المشترك لإسرائيل والسعودية، وسياسة الرئيس الأمريكيّ، باراك أوباما حيالّ هذا العدو، قد يدفعهما إلى الانتقال بعلاقاتهما إلى العلن وربمّا إلى التحالف ضدّ إيران. وأوضح التلفزيون الإسرائيليّ على موقعه الالكترونيّ:

تقف كل من السعودية وإسرائيل على رأس الحربة في مجابهة الاتفاق بين الدول الست وإيران حول مشروعها النووي. وعشقي شغل عدة مناصب في السعودية ويشغل حاليًا منصب مدير مركز الأبحاث الإستراتيجية في مدينة جدة.

وهو على علاقة وطيدة مع العائلة المالكة السعودية و يعتبر من الداعمين لمبادرة التسوية العربية لعام 2002. هذه المبادرة التي تسعى إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول الأعضاء في جامعة الدول .