الخبر وما وراء الخبر

إلى الأن لا زال جالس، فحذاري من قيامه

199

بقلم/عبدالله الدومري

بعد إن سيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على جبل “جالس” شعر المقذوف الأممي إلى اليمن ولد الشيخ بالإستياء من ذلك معبراً إن السيطرة على “جالس” تطور خطير يهدد المشاورات في الكويت ، التي لم تخرج بأي حلول توقف العدوان وت فك الحصار ولم تستطع حتى الإفراج عن الأسرى، وفي ضل الفضايح المتتالية للأمم المتحدة التي كان آخرها فضيحة المقذوف ولد الشيخ عندما نسب إلى نفسة الإفراج عن العديد من الأسرى في الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن، مع إن جميعنا يعلم بأن الإفراج عن الأسرى كانت إلا مبادرة من السيد القائد عبدالملك الحوثي بعد عرقلة وفد الرياض الخروج بإتفاق إطلاق الأسرى .

الأمم المتحدة تسير وفق قاعدة محددة من قبل مشاورات الكويت، أي إن الزحوفات والخروقات التي يقوم بها قوى العدوان ومرتزقتها في كل جبهات القتال وما ترتكبة طائراتهم من جرائم وحشية والتي كان آخرها مجزرة الصبيحة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من النساء والأطفال ،

لا تعبر عن قلق الأمم المتحدة ولا إستياء ولد الشيخ، ولا تهدد مشاورات الكويت التي لا توقف عدوان ولا تفك حصار، وفي حالة قيام أبطال الجيش واللجان الشعبية بصد زحف من الزحوفات أو بالرد على خروقات قوى العدوان فذلك يجعل الأمم المتحدة تشعر بالقلق وولد الشيخ يعبر عن إستياءة وإن ذلك يهدد مشاورات الكويت.

ألا تعلم ياشيخ إن “جالس” لم ينهض بعد وإذا نهض فنهضتة موجعة لك ولأسيادك ، فنصيحتنا لك خلية كما هو ” جالس ” ومن دون فضايح. حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.