إلى وفد الرياض: صوموا عن العمالة تصحوا وتسلم أوطانكم
عرفات الرميمة
من البديهيات المنطقية أن المتغطي بلباس العمالة عريان وهو يشبه الطفل الذي يحاول أن يغطي وجهه بثوبه – كنوع من الخجل أو محاولة الهروب والتخفي – فيكشف عورته ظنا منه أنه يستر نفسه .
وهذا حول حال وفد الرياض – ومؤيديهم – الذي لا يزال متسحراً بخبز العمالة وطعام الارتزاق وشراب الخيانة ولا يزال صائما عن الوطنية وممسكاً عنها حتى الأن ، متقرباً بصيامه إلى الملك وابنه المهفوف الذي قال لهم إن كل عمل وطني شريف لا يعنيه ولا يجازي عليه إلا الصيام عن الوطنية فإنه له وهو من يجازي عليه العملاء والخونة والمرتزقة في الدنيا خير الجزاء في فنادق رياض جنة النفط .
أنا على يقين تام يا صديقي أن السعودية تتعامل مع وفد رياض جنانها ومع ما تسمى مجازا – شرعية هادي – كما تعامل بعض السعوديين سابقا مع الزواج السياحي من اليمنيات – قضاء وطر شرعي مؤقت لأغراض ليست شرعية ولا أخلاقية – الغرض منه الاستمتاع الآني والوصول الى قمة اللذة بفض عذرية الخونة – خصوصا من الرفاق والقوميين الذين كانوا يتمنعون كثيرا وثبت أن ذلك التمنع كان نوعا من الدلال بغرض الإغراء فقط – مقابل إغرائهم بالمال ووعودهم الوردية بالمستقبل ، في الأخير مصير العملاء والخونة سوف يكون حمل وزر الخيانة بقية حياتهم .
ويتعمد وفد الرياض في الكويت من خلال الكذب وتزوير الحقائق مرارا وتكرارا أن يؤكدوا صيامهم عن الوطنية كي يفطروا كما اعتادوا على موائد النفط وهل يعلم هؤلاءالشرذمة : أن من يُقدم اليوم لأتباعه سحُراً من الكذب والخيانة، لن يُفطر غداً إلا على تمر الوهم وسراب الخيبات فيبقى ظمأ الخديعة في بطونهم ويذهب أجر صيامهم .
على العملاء والخونة إذا أرادوا التوبة أن يعقدوا نية الصيام عن العمالة للخارج وعدم خيانة الوطن، إذا أرادوا الله تعالى أن يتقبل منهم الصيام، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ومن الطيبين أيضا .