دبلوماسي أوروبي يكشف خلفيات الهجوم الذي استهدف حرس الحدود الأردني
كشف دبلوماسي أوروبي خلفيات الهجوم الذي استهدف حرس الحدود الأردني في معبر الركبان الحدودي أمس الثلاثاء.
ونقل المفكر الكويتي عبدالعزيز القطان عن دبلوماسي أوروبي كان مدعوا لتناول طعام الإفطار في بيت عائلة مقدسية ، عندما سأله أحد المدعوين عن رأيه وتفسيره لجريمة قتل الجنود الأردنيين، على الحدود الشمالية القول” إنها رسالة للأردن ، إنها رسالة إنذار، واعتقد أن عمليات إرهابية أخرى سترتكب في الأردن، إن لم تصغي للرسالة”.
وقال القطان في تصريح خاص لـ”المسيرة نت” أن الدبلوماسي حين سئل عن الرسالة أجاب بالقول” إن تنظيمات إرهابية كانت تعتمد سابقا على تهريب أفرادها وأسلحتها عبر حدود الأردن الشمالية، تشعر أن الأردن دخل في خطة جديدة بالتعاون الوثيق مع بريطانيا، لإقامة تنظيم جديد ينافس النصرة وداعش في مواجهة النظام في سوريا، تحت عناوين الاعتدال”.
ولفت الدبلوماسي إلى أن”هنالك معسكرات تدريب يديرها ضباط بريطانيون في الأردن، ويجند من مخيمات اللاجئين السوريين بالمئات، بالترغيب أو التهديد، بالمال والوعود، للانضمام إلى ما يسمى جيش سوريا الجديد “.
وقال ” إن بريطانيا ضالعة بشكل كبير في هذا المشروع”، مؤكدا أن” عدد العسكريين البريطانيين في الأردن يفوق الألفي ضابط وجندي، وأن لقاعدتهم في الأردن، حرية نقل السلاح والذخائر والمؤن، لجيش سوريا الجديد”.
وأكد الدبلوماسي بالقول” إنهم يوجهون رسالة إنذار للأردن للتوقف عن مشروع، خلق بديل لهم”.
وكان قتل 6 من أفراد حرس الحدود الأردني وجرح آخرين بتفجير سيارة مفخخة استهدفت معبر الركبان الحدودي، في هجوم هو الأول من نوعه انطلاقاً من سوريا، والثاني خلال شهر رمضان المبارك.