وقفات ولقاءات في عدة مديريات محافظة ذمار تنديدا بالعدوان والحصار.(صور)
تتواصل الوقفات الاحتجاجية واللقاءات القبلية بمحافظة ذمار المنددة بالعدوان السعودي الأمريكي على اليمن وحصاره الثلاثي الجائر في عدة محافظات يمنية.حيث أعلنت قبائل مديرية المنار في لقاء قبلي موسع لأبنائها ومشائخها اليوم الإثنين رفع حالة الاستنفار القصوى للتصدي للغزو الأمريكي للوطن، مجددين العهود بالمضي والثبات تحت قيادة الثورة حتى تحرير كل شبر في اليمن.
كما نظم أبناء مديرية جهران اليوم وقفة أدانوا فيها المواقف المخزية للأمم المتحدة، كما أكدوا على الوحدة والتماسك في مواجهة قوى الغزو والعدوان العدوان مطالبة في نفس الوقت أحرار العالم بإيقاف العدوان وفك الحصار.
وحمل المشاركين قوى العدوان تبعات ما سيترتب على خروقاته وتماديه في الإجرام وتواجد القوات الأمريكية في جنوب البلاد، متوعدة قُوى العدوان والمرتزقة بأيام سوداء ستتجرع وبالها.
ونظمت وقفة احتجاجية لأبناء مديرية مغرب عنس، اليوم رفضاً لتواجد قطعان المارينز الأمريكي في الجنوب و تنديدا واستنكارا باستمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي وصمت المجتمع الدولي وإعلان النفير العام لمواجهة العدوان ومرتزقته.
كما نظم أبناء مديرية جبل الشرق، اليوم وقفة إحتجاجية أدانوا فيها المواقف المخزية للأمم المتحدة، كما أعلنوا النفير العام لمواجهة قوى الغزو والعدوان العدوان مطالبة في نفس الوقت أحرار العالم بإيقاف العدوان وفك الحصار.
إلى ذلك نظم أبناء القطاع الغربي بمدينة ذمار وقفة احتجاجية غاضبة، أكد المشاركون فيها على رفضهم القاطع للتواجد الأمريكي في جنوب البلد، معلنين النفير العام والجهوزية لطرد الغزاة والمحتلين.
كما ندد أطفال الأحياء السكنية لمدينة ذمار اليوم الاثنين بالقرار الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة بسحب التحالف العدواني على اليمن من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال أثناء الصراعات معبرين في وقفته لهم وسط المدينة عن استنكارهم ورفضهم لهذا القرار المبرر لقتله.
واعتبر هذا الموقف وصمة عار لتاريخ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مؤكدا أن أطفال اليمن سيضلون يتبرعون لمنظمة الأمم المتحدة حتى تنظر إلى جرائم العدوان على أطفال اليمن.
وختاما قدمت قبائل قرية رخمة قافلة احتوت على مواد غذائية ومشروبات واكباش ومبالغ مالية دعما ومساندة للجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الشعب والوطن
.
و ارسلوا رسائلهم الى ابطال الجيش واللجان الشعبية بمواصلة الصمود والثبات في مواجهة القوات الغازية ومرتزقتهم ، مؤكدين استعداد برفدهم بمزيد من الرجال والمال والعتاد والسلاح والغذاء.
ويستمرون أبناء و قبائل محافظة ذمار في جهاد دائم وصمود لا ينثني في تقديم العطاء اللاّمحدود لرفد الجبهات، إذ المعركة بنظرهم ليست إلا مسرحا للتنافس في الكرم والشجاعة حتى الإنتصار.