عاجزين و فاشلين
بقلم / نوار الحزمي
بعد مرور أكثرمن عام ونصف من العدوان السعوأمريكي الغاشم على اليمن عدوان فشل في إخضاع الشعب اليمني بكل مخططاتة التي أراد بها أحتلال اليمن , فشل ذريع لعملاء العدوان من الداخل على الرغم من الدعم العسكري والمالي لهوؤلاء العُملاء إلى أن صمود وقوة أبطال الجيش واللجان الشعبية أفشل تلك المخططات , حتى على مستوى أثارة البلبلة وأشعال الفتن وإقلاق الأمن والسكينة في بعض المحافظات عبر زرع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والإغتيالات , فقد أحبطت الأجهزة الأمنية العديد من العمليات الأرهابية وألقت القبض على العديد من الخلايا النائمة الأجرامية القاعدية والداعشية السعوأمريكية .
وبعد فشل قوات الغزو والإحتلال من تحقيق أي تقدم لهم على الأرض في شتى جبهات القتال لجأت إلى شراء المرتزقة وإرسالهم للقتال في اليمن ’ إلى أن يقضة أبطال الجيش واللجان الشعبية افشلت كل محاولات زحفهم وتقدمهم فتلقى الغزاة المحتلين خسائر باهضة في الارواح والعتاد وكُسرت شوكتهم وخُيبت آمالهم لأنهم تلقوا دروساً لن ينسوها ماداموا أحياء .
حتى على المستوى السياسي وتحديداً في مشاورات الكويت , لطالما عمل وفد الرياض على المراوغة والمماطلة ومحاولة تمرير أجندة أمريكية وعرقلتهم للمشاورات على الرغم من التنازلات التي قدمها الوفد الوطني من أجل وقف العدوان وفك الحصار , لكن الوفد الذي باع وطنةُ وشعبةُ لا يريد وقف العدوان , الوفد الذي جاء من فنادق الرياض لا يأبة لما ترتكبة طاشرات العدوان من جرائم بحق الأطفال والنساء , لا يهمهم البنية التحتية للبلد , هوؤلاء عاجزين بكلامهم وفاشلين بفعلهم , فلا إيمان لهم ولا عهد معهم .