الخبر وما وراء الخبر

احقاد آل سعود سليل اليهود

464

بقلم /امل الحملي

احقاد الملوك الجبابرة تأتي من هزائم سبق وذكرها التاريخ
احقاد يتوراثها احفاد خيبر الي يومنا هذا في ظل عدوان اممي عدوان ليس ليوم ولا لشهر وانما من قرون.

ال سعود احفاد خيبر لا وجود لهم تاريخ مجيد من عهد جدهم اصابوا باحباط ووهن
من يومها يخططوا لتاريخ يحفهم لأن جدهم اخزى بهم..
حقدهم الملكي حقد بالعلني هكذا حقد الملوك حقد دفين يصارع اليقين ..
قد يشعرون انهم في رخاء ولكن حرموا من الله الرجاء..

هذه الأحقاد هي من جعلت الشعب،اليمني في شموخ وامجاد..

ولولا حقدهم لما برز الأبطال ونهضت الأجيال في صدهم وضربهم وتعريتهم مدى الازمان

فالملوك بطبيعة الحال هم قادة الهيمنه وأعلام الباطل
نظامهم الظلم والأستبداد ولم يعوا ان ذاك الشعب،اليماني على جهوزية واستعداد..
فالزمن يمهلهم ايام بل سنوات لكي يتالقوا بميزة الفساد قلة العدة و العتاد
لانهم لايرون بعين الامتداد،وانما بعين الاعتداء
هكذا الملوك المتيهودة اباً عن جد
تاريخهم الفشل والوهن تاريخهم لايشرف الزمن ولذا يبحثون على تاريخ يمجدهم ويكرمهم ولحسن الحظ فالتاريخ بريئاً منهم..
تاريخ حافل بالفضائح وعلى ايدي،كتاب غربيون فعجب للعرب صمت تاريخهم الوخيم
لا تاريخ لمن لا وطن له
لا دين لمن لا اسلام له
فكيف يبحثون عن تاريخ حافل بالأنتصارات فالتاريخ جعلهم في الهامش وسطرهم بالهزائم وبهظ الخسائر
عدوانهم افضح عن دواخلهم وافصح مداركهم

شكرا لعدوان قام بواجبه في حق معرفة ال سعود اصحاب العقال الذي ضربوا بالنعال.
جميل جدا عندما نقارن التاريخ فالتاريخ قارن وبالأمجاد،راهن بأن من جددوا التاريخ شعب يماني
شعب الكرامة والعزة والشموخ شعب تخلد بماء الذهب بل تخلد بالذهب ..

فاليوم ال سعود ملوك الطغاة ملوك رعاة بل الرعاة على اصالة وانما ملوك الحمير تساق بلا ضمير فاليوم
ستخضع للمصير الذي هو عسير عليهم غير يسير