الخبر وما وراء الخبر

( قاطعوا مهزلة مسلسل ‫#‏همي_همك‬ )

342

بقلم / م. إبراهيم محمد نجم الدين


الكل أعتقد شاهد من بداية شهر رمضان مادار من تفاهت وافلاس اعلامي درامي القصد منه الاساءه للمؤسسة العسكرية والتصفيات العنصرية…هذا ليس غريب من قناة يمنية التى تسمي نفسها سعيدة وهي في الحقيقة تعيسة وتنشر التعس بين ابناء الوطن الواحد بحجة تقديم اعمال درامية وابداعات تعتبرها ابداعات هوليود او بوليود وكانها صنعت شي …..

نعم ليس مبالغة قدمت ابداع من نوع اخر تضحيك الناس على حساب مشاعر واحاسيس الناس…نعم صنعت اشياء بحسب ماتريده هذا القناة تعتبره ابداع..مضاف له الشتم والبغيضة والتلاعب بمشاعر مجتمع بسيط صاحب حضارة وثقافة لهم تاريخ هم من اتصف بارق قلوب لهم طابع هم التهاميون ….

من خلال عمل تعتبره هذه القناة التى اصرت على طمس وتزييف وتغير حقائق فئة يمنية هم ابناء تهامة بشكل درامي بغيظ لا يمت للواقع بصلة من خلال مسلسل السخرية والمهزلة ..#همي_همك وهذه المرة لو تاملنا في دهاليز واقع حكاية هذا العمل التافه ك سيناريو العمل لوجدنا فيه اشياء لا يتقبلها كل المجتمع اليمني كونه طرحة يخدش لحضارة وقيم مجتمع من مجتمعات اليمن المتعدده …..

وأدعوكم جميعا ايها الأحرار من أبناء شعبنا اليمني الواحد خصوصا العلماء والأدباء والمثقفين للتحرك الجاد و المكثف لصنع مزيد من الضغط على القائمين على قناة السعيدة كونها جهة الانتاج والتنفيذ للحد من الأسلوب التهكمي والمسيء للمؤسسة العسكرية وللشخصية التهامية رجالا ونساءً وتراثا.

ولمنع التشويه الملحوظ للهوية والموروث الأخلاقي للمجتمع التهامي الطيب الأصيل.

وفي هذا السياق أناشد قناة السعيدة بوقف بث حلقات مسلسل #همي_همك احتراما للذوق العام ،وعدم إظهار الدراما اليمنية بهذا الإسفاف الممل ، وبطريقة أقرب إلى التهريج السخيف الذي لا يمت للإبداع والفن بأي صلة ، ويكفي ما نتجرعه يوميا من قصف وحصار ، يا أصحاب القناة.

ونأمل أن تراجع إدارة قناة السعيدة وهي المعروفة بحيادها الوطني النظر في سياستها تجاه الهوية التهامية وموروثها الراقي العريق.

وأن تأخذ بعين الاعتبار الأضرار المعنوية التي تطال المؤسسة العسكرية و الشخصية التهامية جراء السخرية المقصودة والازدراء غير المباشر للعادات والتقاليد وكذا التشويه الممنهج للهجة التهامية الضاربة في جذور التاريخ اليمني العربي والإسلامي.

كما إشير وأذكر إلى الآثار السلبية التي انعكست على الشخصية التعزية والهوية الصنعانية وما شابهها جراء المسلسل الكوميدي الأشهر على الإطلاق (دحباش) وما انعكس من ازدراء للشخصية الصنعانية والقبلية في محافظات شمال الشمال نتيجة المبالغة والتكلف في تقديم تلك الهوية، حيث صار دحباش التعزي بأدائه الهزلي المتكلف و المصطنع وبتقمصه الخاطئ للشخصية الصنعانية رمزا للازدراء والسخرية من شخصية وهوية أبناء المحافظات الشمالية ذات الهوية القبلية.

وهي تجربة سلبية نخشى انعكاسها مرة أخرى على تهامة التاريخ والهوية و الإنسان والأخلاق والقيم والتقاليد.

ولا عزاء للمتهافتين على الربح التجاري على حساب الأصالة والقيم الاجتماعية.