السعودية تستخدم الأطفال للخروج من المستنقع اليمني
ذمار نيوز -النجم الثاقب 9 يونيو 2016م
في خطوة تتعدى حدود اللتغطية جرائمه بحق اطفال اليمن فقد ذهب الى حد اختطاف عشرات الأطفال بتهمة التهريب والتسلل في الحدود ليقدمهم اسرى في مواجهات عسكرية.
وعندما يدعي النظام السعودي بهذه الأدعاءات كـ ان هؤلاء الأطفال يتم استخدامهم ككاسحة الغام لمعرفة اماكن تواجد الألغام بهم او أنه يحتجز عشرات الأطفال اليمنيين مدعياً انه تم أسرهم في الجبهات فإن الهدف من ذلك إطلاقهم كمبادرة إنسانية بالأضافة الى محاولة تحالف العدوان صرف الأنظار على جرائمه وانتهاكاته لحقوق الأنسان في البلد بالتزامن مع القرار الأممي الذي وضعه ضمن القفضيحة فإن النظام السعودي لم يكتفي بالضغط والتهديد على الأمم المتحدة ائمة السوداء لقتلة الأطفال قبل ان يتراجع عنه تحت الضغط والتهديد بقطع التمويل عن برامجه.
وكذلك لحبك هذه اللعبة وتفاصيلها فقد حرص النظام السعودي على تسليم الأطفال بالتنسيق مع المنظمات الدولية في محاولة منه لتشويه خصومه وتحسين صورته المهزوزة امام هذه المنظمات، غير ان ما استندت عليه في هذا التوظيف الرخيص هي حقائق مغلوطة ومفضوحة سرعان ماسقطت في الهاوية.
فالأعلام الذي يروج على ان هؤلاء الأطفال القي القبض عليهم في مسارح العمليات العسكرية وقع في فضيحة حين نسي انه اظهر بعضهم قبل فترة على قناة العربية في فلم وثائقي على انهم مهربون للقات تم القبض عليهم في الحدود اثناء تهريبهم للقات.
وكذلك تفنيداً لهذه الشائعات وتعليقاً على هذه الفضيحة اكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام انه بعد البحث الأولي لبعض اسماء الأطفال المتهمين بمشاركة في العمليات القتالية تبين ان المذكورين تم القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية وهم من مديريات منبه وغمر شذا والتي تحصل نتيجة المعانات المفروضة على الشعب اليمني في البحث عن لقمة العيش،
معتبراً ان الزج بهم في الصراع العسكري وليس في سياقهم الطبيعي كمتسللين او مهربين او قضية اخرى ليس سوى افلاس مابعده افلاس.