قافلتان من صعدة وبني بهلول دعما للمقاتلين في الجبهات
قدم طلاب ومعلِّمو مديريتي صعدة وسحار اليوم الخميس قافلة غذائية عينية ونقدية دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال.
وتحتوي القافلة على مبالغ مالية قدمت في عدد من المدارس من قبل التربويين والطلاب في مدينة صعدة ومديرية سحار، تعبيرا عن الشعور بالمسؤولية في المشاركة في البذل والإنفاق دفاعا عن كرامة واستقلال البلد.
وفي سياق منفصل تقدم أبناء قبائل بني بهلول بمحافظة صنعاء بقافلة “رمضان شهر الجهاد” الغذائية وذلك رفدا لجبهات المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.
وأكد أبناء قبائل بني بهلول وتربويو صعدة على المضي قدما في نهج التحدي وردع المعتدين بيد أن البذل المتجدد بالمال والرجال يمثل مفخرة يتفاخرون بها وسمة للوطنية بكل معانيها.
إلى ذلك سير أبناء مديرية التحرير في أمانة العاصمة بعد عصراليوم الخميس قافلة من المواد الغذائية والأموال رفدا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات على أن تتبع بقوافل من المقاتلين، ومعها نفذوا وقفة عبروا فيها عن فحش وفضيحة الأمم المتحدة التي تعرت أمام العالم بمتاجرتها بدماء أطفال اليمن.
الجدير بالذكر أن العطاء بالمال والدم سيبقى بالنسبة لليمنيين ما بقي الانتصار للقضية والمظلومية، أما العدوان ومرتزقته فمن يستحقون أن تصوب فوهات البنادق في وجوههم.