زمن تكشف الحقائق … اﻻمم المتحده الوهم
بقلم / ابراهيم الشامي
كم سمعنا من أحرار العالم ومنهم السيد القائد وهم يحذرونا من تصديق الوهم واﻻعتقاد بالسراب الخادع المسمى ” منظمة اﻻمم المتحده ” وﻻ ادري اي امم، واي متحده .
فان كانت تعني امم ودول
العالم المعترف بها من قبل هذه المنظمه، فأي اتحاد تعني
وان كانت تعني اﻻمم التي انشأت هذه المنظمه. وهي هنا الدول المنتصره في الحرب العالميه الثانيه. والمتحده فيما بينها -اتحاد مصالح المتمثل في نهب ثروات العالم لصالحها- فهذا هو اﻻقرب والمطابق للواقع المشاهد لما تقوم به في مختلف دول العالم .
فهذه المنشأه (منظمه اﻻمم المتحده) والتي تم انشائها عقب الحرب العالميه الثانيه من قبل الحلفاء المنتصرون فيها .
انما قامت كما معروف لتضع قانونا خاصا بها يمنع المواجهه العسكريه فيما بينها عند تشابك وتقاطع مصالحها . تجنبا لقيام حربا عالميه ثالثه .
فهذه المنظمه في حقيقتها ﻻتهتم اﻻ بشئون ومصالح الدول التي أنشاتها.
فهي ﻻ تنظر الى بقية دول العالم خاصة الضعيفه منها اﻻ من خﻻل مصالح الدول الكبرى.
اي انها تنظر الى هذه الدول جميعها على انها حق ومغنم للدول الكبرى تعمل بها ماتشاء وفق مصالحها.
لذلك نرى كيف تعمل منظمة اﻻمم المتحده عند الرغبه في السيطره على اي دول من العالم الثالث- كما يسمونها –
تقوم بخطوات منظمه ومتسلسله كالتالي :
1) أن تتفق الدول الكبرى فيما بينها بداية، وذلك عند التدخل في شئون دوله ما. فﻻ تصدم فيما بينها،
وأن يكون تدخلها من خﻻل هذه المنظمه وهذا احد اهم مهام منظمة اﻻمم المتحده .
2 ) ايجاد أواختﻻق عذر قانوني دولي مبرر للتدخل في شئون هذه الدوله، وذلك وفق قوانينها الخاصه والتي وضعتها لنفسها . دون حتى علم بقية العالم .
3 ) أن تسكت منظمة اﻻمم المتحده وتقمع اي مقاومه من هذه الدوله او تلك عند التدخل في شئونها الداخليه ولكن بطرق واساليب دبلوماسيه – الخنق بأيادي بيضاء ناعمه – ووصفها انها تعارض بذلك القوانين الدوليه المعترف بها دوليا ؟؟؟
4 ) وعند عدم رضوخ هذه الدوله المستهدفه لسيطرتها تأتي بباقي أسلحتها الرسميه – مجلس أمنها -مجلس أمن الدول الكبرى – أو مايسمى بمجلس اﻻمن، وما يحويه هذا السﻻح الخطير من عقوبات خانقه وأسلحه فتاكه أهمها البند السابع الذي يسمح للدول الكبرى المهيمنه ضرب هذه الدوله بمشاركه كل الدول الاعضاء في هذه المنظمه -شاءت ام ابت، صوتت ام اعترضت، تخفظت ام امتنعت .
فما دامت عضوا فيها فهي مشاركه !!!
وما حدث مؤخرا من تكشف للحقائق وازالة لﻻقنعه . بطريقة مدروسه ومقصوده .
ام غير ذلك. من حيث توجيه ادانه. ثم محوها مع اﻻعتذار !!
وغير ذلك الكثير والكثير .
انما هي تجليات واضحه بينه لكل من حذرنا مرارا وتكرارا من ان ننخدع وننجر وراء اﻻكاذيب الكبرى والتي تتغنى ووتتخفى بها الدول اﻻحتﻻليه التي احتلتنا وغيرنا من شعوب العالم لفترات كبيره . وما زالت
من ان منظمة اﻻمم المتحده تسعى نحو استقلالية الدول وسيادتها وعدم التدخل في شئونها الخاصه وتحقيق الديمقراطيه وحقوق اﻻنسان وغيرها من الوسائل التي تدخل عن طريقها لتقمع اي تحرريه تنشدها وتسعى لها . وما فلسطين وافغانستان والشيشان والعراق وليبيا وسوريا ولبنان واليمن والسودان والصومال اﻻ نماذج لدول عربيه واسﻻميه كانت ضحية منظمة اﻻمم المتحده اﻻنسانيه.
فهل ان اﻻوان على اﻻقل لنكون على بصيره وعلم ودرايه لما يجري حولنا وما يجري علينا باسم القرارات الدوليه الملزمه لﻻمم المتحده اﻻحتﻻليه .