قلق على مصير معتقلين في البحرين بعد ورود أنباء بالاعتداء عليهم
حمّل الناشط الحقوقي البحريني أحمد الصفّار وزارة الداخلية في بلاده مسؤولية ما يتعرض له المعتقلون المحكومون في الحوض الجاف من انتهاكات واعتداءات.
وأفاد الصفار في تغريدات له على تويتر بتعرض المعتقلين للاعتداء بالضرب والشتم ومنعهم من الطعام والماء وحرمانهم من الاتصال بعوائلهم.
واعتبر الصفار أن ما يتعرض له المعتقلون هو ” عقاب جماعي” وأضاف ” لا يحق لأحد محاسبة المعتقلين الموجودين في السجن وتعريضهم للعقاب”.
ويذكر أن خوفا يسود بين عوائل المعتقلين على مصير أبنائهم بعد الأنباء التي وردت عن الاعتداءات عليهم وهو مايعتبر انتهاكا بحقهم.
وكانت أكدت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين في تقريرها السنوي الصادر مؤخراً ، أنه كانت هناك 798 حالة تعذيب وسوء معاملة في عام 2015 ، أغلبها كان داخل السجن، وأشارت إلى أن هذا الرقم سجل رغم عزوف الكثيرين عن توثيق حالات التعذيب خشية الاعتقال والملاحقة ورغم الصعوبات الكبيرة في الوصول للمعتقلين والاستماع لهم.
وكشفت أن مجمل حالات التعذيب منذ العام 2011 وحتى العام 2015 بلغ ما مجموعه 3852 حالة، إذ بلغت في العام 2011 وحده 1866 حالة كانت مقدمة إلى لجنة بسيوني، وفي العام 2012 بلغت 601 حالة، وفي العام 2013 بلغت 197 حالة، وفي العام 2014 بلغت 390 حالة وفي العام 2015 تضاعف الرقم ليصل إلى 798 حالة.