الخبر وما وراء الخبر

“الفهد المبتسم شهيداً “

215

بقلم/عبدالله الدومري


شاب في ريعان شبابة، الأبتسامة لا تفارق شفتاة ، أدب وأخلاق وتواضع وإحسان وبر ، جدّد أيمانة ، لم ييأس أو يتوقف ، كان واثقاً بنصر الله وتمكينة وأنطلق مجاهدا في سبيله ، أنة الشهيد /فهد احمد صالح علي المطري من أبناء مديرية التحرير ، سمع نداء الجهاد فانطلق ملبياً ،

هو من جعل جسمة جسراً لنعبر إلى طريق الحرية طريق العزة والكرامة، هو من بذل نفسة مدافعاً عن تراب وكرامة اليمنيين هو من نكل بالغزاة المحتلين والمرتزقة المأجورين وكبدهم خسائر في صفوفهم. هو من أصطفاة الله وأختارة شهيداً صحيح انة صغير بالسن لكنه كبيراً بأفعاله كبيراً بشجاعتة واخلاقة كان شهما مقداما ويحمل قلبة طيب لا يحقد على أحد ولا يحمل ضغينة على أحد، كثيرالمرح ،

كان يسعى دائماً إلى مساعدة الجيران كان يقول انة يجب على كل من ينتمي إلى المسيرة القرآنية أن يعمل جاهداً على تحرير بيت الله الحرام من دنس آل سعود ، وتحرير الأقصى من دنس اليهود .

هو أحد أولئك العظماء الذين تعجز الحروف عن وصف عظمتهم فهنيئالك وهنيئاً لأبويك على الشرف العظيم الذي نلتة ، أغمض عينيك بأرتياح ونم بسلام فوالله أننا ماضون على الدرب الذي سلكتموة .

هنيئا لك يافهد على نيلك وسام الشهاده وعلو المكانة وهنيئا لأسرتك هذا الشرف ،

فأنت اليوم مع الشهداء ، جوار الأنبياء أنتم وحدكم سبب عزنا ، سبب فخرنا أنتم قدوتنا ومنكم نتعلم حب الجهاد. رحلت يافهد من الدنيا ذاهبا إلى ربك وتركتنا نصارع الألم والحزن لفراقك، لن ننساك ستبقى في قلوبنا فسلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون من اللاحقين.