الخبر وما وراء الخبر

فكر الشهيد القائد السياسي وأثره في إحداث التغيير ومكافحة الفساد في ندوة بصنعاء

296

نظم المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة بالعاصمة صنعاء اليوم الخميس ندوة فكرية وثقافية بعنوان ” الفكر السياسي” للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وأثره في إحداث التغيير ومكافحة الفساد، وذلك في إطار احتفالات بلادنا بالذكرى الـ26 للوحدة المباركة.

وحضر الندوة نائب وزير التعليم الفني والمهني ورئيس جامعة صنعاء وعدد من المسئولين والأكاديميين المفكرين والعلماء الباحثين والطلاب.

وألقى الدكتور فتحي السقاف كلمة ترحيبية بالحضور والتعريف بالندوة وأهمية انعقادها للتعريف بسيرة الشهيد القائد وعظمة شخصيته واعتبارها ثروة قومية تستفيد من معطياتها الأجيال القادمة من خلال ما أسسه من مبادئ وقيم عظيمة وكبيرة في نفس كل يمني.

وبعد ذلك تناول المحور الأول للندوة لمحة موجزة للشهيد القائد قدمها الأستاذ يحيى قاسم أبو عواضة أشار فيها إلى أن الشهيد القائد تحرك بالقرآن الكريم وقدم مشروعه من خلال القرآن الكريم كون البشرية بحاجة إلى هدى الله.

ولفت إلى أن مؤامرات أمريكا واليهود تحتم على البشرية العودة إلى القرآن الكريم لمواجهة جاهلية اليوم وما تمتلكه من إمكانيات وقدرات.

وقال ” من خلال القرآن الكريم سنعرف العدو الحقيقي للأمة فقد شخّص القرآن الكريم واقع العدو ونواياه، كما أوضح الشهيد القائد أن القرآن هو الذي سيناهض المشروع الغربي الذي يستهدف الأمة، فالصراع القائم الآن بين مشروعين المشروع الإلهي والمشروع الصهيوني الذي تقوده أمريكا وإسرائيل “.

وأوضح أبو عواضة أن الشهيد القائد قدم القرآن في واقع الحياة منهاجا وسلوكا كما قدمه عسكرياً واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا لأنه جاء من أجل رفع معاناة الناس و إزالة الظلم عنهم وأن خسارة الأمة بدأت عندما ابتعدت عن كتاب الله.

ولفت إلى كتاب ” صفحات مشرقة ” الذي ألفه عن الشهيد القائد وما يحتويه من التعريف بأهمية المشروع القرآني والدعوة للأمة بالاهتمام والعودة إليه للتحصّن من مشاريع ومخططات أعداء الإسلام.

وتناول المحور الثاني للندوة ثلاث ورقات عمل لكل من الدكتور عادل عبد الحميد بعنوان دور الفكر السياسي للشهيد القائد في إحداث عملية التغيير في اليمن.

والورقة الثانية للأستاذة أحلام شرف الدين بعنوان” عملية الفكر وخطورة المرحلة “، والورقة الثالثة للدكتور عادل الحوشبي بعنوان ” آثار وتداعيات القروض والمساعدات الخارجية على البلدان الفقيرة والنامية “.

وتناولت الأوراق في مجملها دروس وتحذيرات الشهيد القائد بخطورة المرحلة وما يحيكه أعداء الأمة من خطط ومؤامرات على الصعيد السياسي والاقتصادي وصولا إلى الاحتلال العسكري.

تلا ذلك نقاش مستفيض حول ما تناولته الورقات الثلاث، وقراءة بيان الندوة الذي عبّر عن أهمية المناسبة العظيمة للوحدة المباركة والدعوة للعودة للنهج القرآني الذي جاء به الشهيد القائد وضرورة التوحد أمام العدوان الذي يستهدف اليمن من أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهما بالمنطقة.