الخبر وما وراء الخبر

من دق طبل الحرب؟ جاءت فجأه، ريحاً وطبلا يا «شيخ عثمان» استجب ماذا ترى؟ أرجوك مهلا «صنعاء» مفعمة بما أججت، كيف تكون أخلى!

836
فنقلة النار والغموض
يا خور «مكسر»، يا «المعلا» لغــة الجــدال اليــوم أعلـى
أتـكــــون أمثـــل حـجـــــــةٍ بسوى القـذائف غير مثلى؟
فـرأيـتـمـا جــدل الـرصـــاص أحـــر بــرهــنــــة وأجـلـى
حسناً، ولكن ما الذي خط انفجاركما، وأملى؟
ماذا، كفجر اليوم لاح؟ وما الذي، مالأمس ولى؟
اليوم يتلو القضف والأخبار بعد اليوم تتلى
كي ترتقي جدل النضال عليه أن يصلي ويصلى
* * * ***
فيما التصاعق يا «معاشق» ؟ لا أرى للأصل أصلا
سئم السكوت سكوته وهل الضجيج الآن ملا؟
لم لا تجيب؟ لأنني تل يجر إليه تلا..
* * * ***
ماذا أتركض ياحريق وتزحف الأخبار كسلى؟
أشكا «يناير» برده فأتى هنا يشوى، ويغلى؟
لا القتل أفضل، ياغموض ولا السلامة منه فضلى
* * * ***
يا «دار سعد» لفتةً «يسعد صباحك يا المهلا»
فوقي روابٍ من، متى مما الذي، من هل، وهلا؟
أأقول قبل تساؤلي أهلاً، وكيف الحال، أم لا؟
* * * ***
ماذا تشم تكهناً وإشاعة تنبث خجلى
قصصاً كمسحوق المحارق لا تدل ولا تفلى
حلت مكان اللحية العليا – بوجه القول- سفلى
* * * ***
من دق طبل الحرب؟ جاءت فجأه، ريحاً وطبلا
لا أعلنت عن بدئها لا أنف غايتها أطلا..
* * * ***
ماذا تلاحظه هناك؟ تحولاً مازال طفلا
أتراه حسماً؟ ربما بدء الربيع ينث بقلا
* * * ***
يا «شيخ عثمان» استجب ماذا ترى؟ أرجوك مهلا
«صنعاء» مفعمة بما أججت، كيف تكون أخلى!
وصداك قهوة «لاعةٍ» قات«الحديدة» و«المصلى»
* * * ***
أنا لست مذياع الخليج أرقع البالي بأيلى
أغبى الكلام، هو الذي يبدي أوان الجد هزلا
من أين أخبر واللهيب أمد من نخل »المكلا»
من مهرجان النار تصعد ثورة أبهى وأملى..
* * * ***
لم لا أسائل «صيرة» ؟ ستزيد، من، لكن، وإلا
وترى الطفور توسطاً وترى النهاية مستهلا
وتقول ما سميته روعاً: أنا أدعوه حفلا..
* * * ***
أترى طلاوة صوتها يا بحر؟ زم رؤياك أطلى؟
عنها أعي سفراً بعينها بزنديها محلى
* * * ***
يا«جولد مور» إجابة: مازالت اللحظات جبلى
أسمعت «بي بي سي» ؟ وهل هذا سوى برقٍ تسلى؟
هذا «البعوض» وشى إليه وذلك «الزنيور» أدلى..
* * * ***
أولئك الغازون ولوا والتآمر ما تولى..
كانوا تماسياحاً هنا وهناك يرتجلون قملا
* * * ***
قل عن هنا: ماذا اعتراه؟ وما الذي بالاهل حلا؟
الساعة الخمسون – مثل الساعة العشرين- وجلى
ماذا ترى يبدوا غذاً؟ بدء الصعود، سقوط قتلى
* * * ***
للعلم أسأل، والجواب يحول أسئلة وجهلا
أرجو الوصول وألتقي بسوى الذي أرجوه وصلا
* * * ***
أألوذ بالتأريخ، أنسى ما روى عقلاً ونقلا
أبدو ( علي مقلى) بدون إمامه وبدون مقلى( 1)
لا نالني خير التطرف لا اعتدالي نال عدلا
* * * ***
قولي «كريتر» ما هنا؟ القصف، أم عيناك أحلى؟
تزهو بكفيك الخموش كشارب القمر المدلى..
* * * ***
جاؤوا لقتلي: هل أعد لهم، رياحيناً وفلا؟
هم بعض أهلي، فليكن هيهات أرضي الغدر أهلا
تأبى حمام اليوم، أن تلقى صقور النار عزلى
* * * ***
ماذا أسمي ما جرى؟ حرفاً، ولكن صار فعلا
الفاتحو باب الردى لايملكون الآن قفلا
* * * ***
أضعفت، أم أن الأسى أقوى يداً، وأحد نصلا؟
أنسيت صقلي ياعراك القحط، أم أنهكت صقلا؟
* * * ***
من شب يا «عدن» اللظى؟ قالوا: أموت، فقلت: كلا
ولأنني بنت الصراع فلست أما للأذلا
ماكان مقلواً من المغازي من الأهلين أقلى
* * * ***
صممت أن لا أنحني أن لا أحيل الخمر خلا
ماذا أضيف الى الزمان إذا عكست البعد قبلا
* * * ***
جاؤوات إلي وجئتهم نارية العزمات عجلى
جادوا بإرعاد المنون وجدت إرادءً وبذلا
* * * ***
أأقول: يا «سبئيةً» لو كان ذاك الجود بخلا
لبيت موطني الذي كتب اسمه ورداً ونخلا
ومن المقاتِل، والمقاتك؟ من رأى للنار عقلا؟
«ردفان» نادى: أن أذود وأن أحيل الصعب سهلا
فحملت رأسي في يدي كي لا تصير المف رجلا
* * * ***
واليوم أنزف كي أخف وكي أرف أمد ظلا
ما خلتهن كوارثي أنضجنني عركاً وفتلا
لا أرتئي ما ترتئين غداً أخوض الشوط جذلى
* * * ***
هذا الغبار على عيوني ثورة حمراء كحلى
هذه الخرائب زينة بمعاصم البطلات أولى
هذه الرفات ستستطيل ربى، ويغدو القبر حقلا
* * * ***
تأتين أخرى؟ غضةً وأجد مضموناً وشكلا
أرخت من يومي غدي أنظر: أما انهيت فصلا؟
عن ما يكون تخبرين؟ هل الذي كان اضمحلا؟
* * * ***
يا هذه خلي الجنون، : جنون غيري ما تخلى
أدمنت أكل بنيك، يا حمقى: لأن النصر أغلى
من لا تحارب لاترى فرحى، ولاتبدو كثكلى
قالت، وقلت، فلا اختفى سر، ولا سر تجلى