رئيسُ لجنة التهدئة بمأرب الشيخ طعيمان: ما يحدث في مأرب من تحشيد وزحوفات ليس خروقات بل حرب حقيقية
لجنة الطرف الآخر عاجزة وفاشلة وهاشم الأحمر لا يسمح لهم بالدخول إلَى نهم
صدى المسيرة
يتحرك مرتزقةُ العدوان على الأرض منذ العاشر من إبريل الماضي، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الأممُ المتحدة وقْفَ إطْـلَاق النار تمهيداً للدخول في مشاورات الكويت.
الوفد الوطني كان واضحاً وصريحاً قبل الذهاب إلَى الكويت وعقد المشاورات: لن ندخل في مفاوضات إلا إذا توقف وقف إطْـلَاق النار والتزم العدو بالهدنة، وأمام إصرار الوفد الوطني على هذا المطلب تدخّلت وساطات خليجية وأممية وأقنعت الوفد الوطني بالذهاب إلَى الكويت على أن تتوقفَ تحشيدات المرتزقة وزحوفاتهم وقصفهم المتواصل على مواقع الجيش واللجان الشعبية في عدة محافظات يمنية، غير أن المرتزقةَ لم يلتزموا بالعهود والمواثيق التي تم التوقيعُ عليها.
وقال الشيخ محمد علي طعيمان رئيس لجنة التهدئة بمحافظة مأرب في تصريح خاص لصحيفة “صدى المسيرة”: إن الحرب في مأرب لم تتوقف أبداً منذ العاشر من إبريل الماضي وحتى الآن.. مشيراً إلَى أن ما يحدث في مأرب ليست ليست خروقات وإنما هي حربٌ حقيقية من الطرف الآخر.
وأشار الشيخ طعيمان إلَى أنهم حاولوا بكل ما يملكون تهدئة الوضع وعدم إشعالها في مأرب، موضحاً أنهم في اللجنة كانوا يقولون في الأيام الماضية إلَى أن ما يحدُثُ هي خروقات، لكنها ليست كذلك، فهي حرب، وزحوفات وتحشيدات وكل يوم والوضع يزدادُ خطورةً عن ذي قبل.
ولفت إلَى أن هناك زحوفاتٍ على صرواح وعلى نهم وعلى وادي حريب، موضحاً أن المرتزقةَ تقدموا إلَى جبل أذان، وحاولوا السيطرةَ على بعض القرى لكن تم صدُّهم، وما زالت الاشتباكاتُ مستمرةً، كما قاموا بقصف مديرية حريب القراميش ونتج عن القصف شهداء وجرحى.
وقال طعيمانُ إلَى أنهم تواصلوا مع الطرف الآخر، لكن تلك اللجنة ليس لها أي قرار أو اهتمام، وعملها ليس وطنياً أو حيادياً وإنما تقومُ بالمغالطة والمراوغة، وتريدُ من لجنة التهدئة التابعة للجيش واللجان الشعبية أن يظلوا في جبهة صرواح فقط وعدم التنقل إلَى نهم.
وأضاف أن هاشم الأحمر والمقدشي يمنعان لجانَ التهدئة التابعة لهما من الدخول إلَى نهم، وأن اللجنة عاجزون ولا يستطيعون التحرك إلا في صرواح فقط والعبدين، أما نهم فإن هاشم الأحمر لا يسمح لهم بالدخول إليها.