الخبر وما وراء الخبر

أمريكا الداء الخبيث

167

بقلم : ابراهيم الشامي


أمريكا وكما قال اﻻمام الخميني بحق انها – الشيطان اﻻكبر -ﻻ تدخل بلدا اﻻ أفسدته وأفقرته ومزقته وزرعت فيه الفتنه .

أمريكا هي الداء الخبيث الذي ان دخل جسدا سليما صحيحا أمرضته اقعدته وأهلكته .

أمريكا القوه العسكريه الهائله واﻻقتصاد القوي والمساحه الشاسعه والهيمنه العالميه ماذا تريد من بلد بعيد عنها منهك اقصاديا ﻻيشكل اي خطوره عليها؟
ماذا تريد من وراء احتﻻلها لليمن؟

موضوع اﻻرهاب ومحاربته أضحى مسرحية هزليه مكشوفه ومقرفه حتى عند مجرد سماعها .

أمريكا المحكومه من اللوبي الصهيوني اليهودي اﻻشد عداوة وفتكا باﻻسﻻم والمسلمين بنص القران العظيم
التي ﻻتدخل بلدا مسلما اﻻ عبر عمﻻء السلطه فيه .
-وهذا ما نبهنا اليه الشهيد القائد رضوان الله عليه –
انها تكون قد أعدتهم وهيأتهم مسبقا وعملت على توطيدهم في رأس السلطه.
فيقومون بواجبهم تجاهها يعينونها بتخدير شعوبهم باﻻنكار أوﻻ وبعدانتشار اﻻمر والتعود عليه تقوم بخلق ونشر التبريرات الخادعه. ومن ثم تجريم اي ردة فعل تحرري ضدها. وتصل نذالة بعضهم لحدوصف افعالها( باﻻعجوبه)

تكذب أمريكا كما يكذب أعﻻمها وأعﻻم عمﻻئها عالميا عندما تقول بأنها قد هزمت في هذا البلد أو ذاك .
كيف هزمت أمريكا في أفغانستان؟ في العراق؟
كيف وقد حققت كل او معظم او أكثر من أهدافها (دمرت البنيه التحتيه، قتلت الشرفاء ، نهبت الثروات، مزقت النسيج اﻻجتماعي، زرعت الفتنه فيهم، افقرت الشعوب، سرقت مواردهم، باعت اثارهم، اغتالت علمائهم)
وهذا هو ما تقوم به اﻻن في سوريا،
وهو ما تخطط له في اليمن- الذي سيفشله الله باذنه وحده وبوعي قادته وشعبه المسبق .

هي عندما تكذب انما تقوم بذلك ﻻيجاد النشوة والغرور والعجب اﻻجوف داخل عقول الشعوب .
ﻻخماد نار الغضب ورغبة المقاومة واﻻنتقام مما صنعته بهم .
فهل ستنطلي علينا هذه الخدعه ؟
لن نصل اليها ان شاء الله .