عندما نتحدث عن الوحدة يجب ان نقف بإجلال وتعظيم وتقديس لها, فهي منجز عظيم لأبناء الشعب اليمني.
ذمار نيوز اجرى استطلاع للراي لمعرفة آراء المواطنين حول العيد الوطني الـ 26 للجمهورية اليمنية 22 مايو,
وفيما يلي تلك الآراء :
اوضح الاستاذ يحيى الخيواني ان ذكرى الإنتصار السياسي لليمنيين هي في ٢٢مايو ١٩٩٠م , لإن ما قبل هذا التاريخ كانت محطات تاريخيه شهدت إعادة إستعمار الدول العربية بصوره غير مباشره عقب فتره التحرر من الاحتلال الاوربي لمعظم الدول العربية …فالتجزيء كان ولايزال على قدم وساق من قبل الصهيونية والإمبريالية العالمية ليسهل لها السيطرة على تلك البلدان …. لذلك تظل ذكرى الوحدة اليمنية مصدر عز وفخر لكل انسان حر يرفض سياسة فرق تسد ، ذكرى تعزيز الحرية وإلغاء الحواجز بين الناس … إمتثالاً لقول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )
اما الاخ عبدالله يحيى راوية فقال ان الإستعمار كان يدعم أسباب الافتراق بين الأمه العربية ولازال يدعم هذا السيناريو لأنه يخاف من أي مشروع وحدوي نهضوي يستهدف الارتقاء بالأمه الإسلامية.
واضاف بالنسبة لي كوجهة نظر شخصيه وتحليل شخصي أن الوحدة اليمنية التي أعلنت في يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 م هي عباره عن إختراق لمشروع الإستعمار التمزيقي ونقطه مضيئة في الواقع العربي كان يجب على جميع العرب الإقتداء بها كبداية لمشروع الوحدة العربية الشاملة ….
لكن الأعراب الذين إستحكمت فيهم ثقافة الإستعمار وإستطاعت جعل الحدود البريه والبحرية خطوط حمراء لايمكن تجاوزها حتى بين العرب أنفسهم لم يستطيعوا تقبل فكرة أن اليمن العزيز والسعيد آنذاك قد توحد وتغلب على الحدود الوهمية التي أوجدها المستعمر القديم وحاولوا بشتى الطرق إعادة عجلة التاريخ للوراء وإعادة التشطير لكن هيهات فإن الشعب اليمني كان قد إرتقى بثقافته الوحدوية بالرغم من المعوقات الاقتصادية والتي طرأت بعد حرب الخليج الأولى والتي تم فيها إستغلال بعض المواقف السياسية للنظام آنذاك وتم بموجبها إعادة الكثير من المغتربين في دول الخليج مما جعل الوطن يدخل في معترك توفير لقمة العيش بسبب إرتفاع تكاليف المعيشة وإنخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار……..
وبالرغم مما حصل من أزمات وظروف كانت تدفع بإتجاه العودة للتشطير إلا أن الشعب ظل متمسكاً ومحافظاً على خيار الوحدة ولارجوع عنها مهما كانت الضغوطات والظروف…
واضاف : تاريخ 22 مايو 1990 م سيظل تاريخاً مجيداً وسيستمر برغم المحاولات الجاهدة والمستمرة من المحتلين الجدد بمختلف مسمياتهم لإعادة عجلة الزمن إلى الوراء وستكون الوحدة اليمنية هي الحصان الرابح والهدف الذي لايمكن التخلي عنه في قادم الأيام.ولله عاقبة الأمور….
الاستاذ احمد الماس علق على ذلك قائلاً : بالنسبة رأيي للعيد الوطني هو تاريخ توحيد الوطن شمالا وجنوبا ولا يمكن على الإطلاق أن ننسى هذا اليوم والتاريخ وسنحييه حتى قيام الساعة لأنه جزء من مورثنا حتى لا يفكر المتربصون بالاستغلال للانفصال وخاصة في هذه الظروف التي يتواجد فيها المحتلون والامارتيون ﻷوهام الناس في الجنوب بالانفصال وهذه هي كوابيس يتمنونها فوالله لن يستطيع أحد أن يمزق هذا الشعب فالقافلة تسير للامام لا للخلف والشعب العظيم ليس أحمق كالماء الذي ينحدر من البحر ويصب في البحر فيوم 22 مايو سيظل في قلوب كل اليمنيين الشرفاء لا العملاء الذين يقطنون في فنادق الرياض وتركيا فبعيد عليهم الانفصال بعد الشمس حتى لو كلف الأمر حياة كل الشماليين صغيرا وكبيرا دون استثناء.
المدرب ابراهيم المنحي علق قائلاً : 22 مايو يوم خالد في تاريخ اليمن فيه توحدت ارادة الحكومات لتتوافق مع طموحات الشعب اليمني الواحد ولا ينازع في قدسية هذا اليوم الا واحد من اثنين, اما جاهل بتاريخه ووطنه هذا نغرر به يحتاج النصيحة, او حاقد مجروح في وطنيته يتبع اصحاب المشاريع الصغيرة وهذا اقرب للعمالة منه للوطنية وان حاول تغليف متطلباته بغلاف الوطنية والمظلومية.
المهندس هلال الجشاري علق مختصراً بقوله : 22 مايو يوم تاريخي عظيم فشلوا في إدارته الحكومات المتتالية منذ ذلك اليوم.
الاستاذ عامر الضبياني وصف 22 مايو بانه يوم التحام الشعب وانتصاره على التفرقة والتشرذم، يوم الارادة والعزيمة والوحدة، يوما صنعه اليمنيون ليبقى مدى الحياه, مهما تفرقنا واختلفنا وتقاتلنا، لن يستطيعوا شق صفنا مادام والله قد اراد غير ذلك.
الاستاذ ابراهيم حسين الديلمي قال انه الامتثال لقوله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.
ويجب على كل يمني حر وشريف الحفاظ على الوحدة. فهي الخير والاستقرار واغلاق ابواب الشر امام المتربصين باليمن, وهي الخطوة الاولى لتحقيق الوحدة العربية والإسلامية ان شاء الله.
الاخ طه الاكوع قال : تاريخ 22 مايو تاريخ إعادة الوحدة اليمنية, فاليمن كان موحداً قبل الاحتلال ولم يتقسم إلا بسبب الاحتلال البريطاني في الجنوب والإحتلال العثماني في الشمال, وإعادة الوحدة لليمن هي اللبنة الأولى للوحدة العربية التي يحلم بها كل العرب, فهو يوم عيد عظيم لليمنيين والعرب, ولم تكتفي الصهيونية العالمية التي قسمت الوطن العربي بالاتفاقية المشؤومة سايكس بيكو إلى 21بلد, فها هي اليوم تسعى إلى تقسيم الوطن العربي إلى أكثر من ذلك.
لذلك يجب علينا كيمنيين الحفاظ على هذه الوحدة التي لم يرضى بها اعداء الامه وهاهم اليوم يحاولون إعادة تقسيم اليمن وهذا هو هدف الاحتلال والغزو الاجنبي.
الاخ حميد عمران هنأ نفسه وكل ابناء الوطن بالعيد الوطني وقال : اقدم اجمل التهاني والتبريكات لي والى كل ابناء الوطن وذلك بمناسبة قدوم عيد الوحدة المباركة 22 مايو, يعد تاريخ ال 22 من مايو لنا جميع ابناء اليمن الوطنيين هو ذكرى توحد شطري اليمن شماله وجنوبه ذكرى تحمل معها كل معاني الإخاء و التلاحم بين كافة ابناء الوطن من شماله الى جنوبه حيث تعد الوحدة المباركة هي الاساس والدعامة التي يقف عليها الوطن وابنائه، وهو اليوم الذي قدم فيه الوطن وابنائه الغالي والرخيص من اجل هذا اليوم الا وهي الوحدة المباركة وحمايتها والدفاع عنها ودحض كل من يهدد او يسعى الى تفكيكها.
كما يعد الاحتفاء بهذا اليوم هو بمثابة فخر لكل يمني وحماية وترسيخا للوحدة المباركة ومبادئها واهدافها السامية وشكر لكل من بذل روحه من اجل الوطن ووحدته وامنه واستقراره.
وها نحن الان وفي يومنا هذا وفي هذه الساعة نبذل الغالي والرخيص من اجل سلامة وحماية وحدة الوطن ودفاع عنها ضد قوى العدوان الذي يسعى الى انهاء مشروع الوحدة وتفكيك وتمزيق الوطن وزعزعه امنة واستقراره في مقدمتهم النظام السعودي.
واقدم رسالة الى ال سعود انه ورغم كل مساعيكم نحو إفشال مشروع وحدة اليمن منذ 1972 حتى يومنا هذا تذهب كل جهودكم ومساعيكم هباءاً وكل يوم تزيد الوحدة رسوخا كرسوخ الجبال في ذهن كل يمني, ومالم تحققوه بالأمس بأذن الله لا ولان تحققوه اليوم.