انكسار زحفين للمرتزقة بالجوف وتحشيد عسكري متواصل بمأرب
عبدالله الشريف/ خاص/ المسيرة نت : يواصل مرتزقة العدوان السعودي خرق إعلان وقف إطلاق النار و التحشيد العسكري في عدد من جبهات القتال بمحافظة الجوف و مأرب.
حيث حاول مرتزقة العدوان التسلل باتجاه مواقع الجيش واللجان بجبل حام بمديرية المتون بمحافظة الجوف تحت غطاء جوي لطيران العدوان السعودي.
وأوضح مصدر عسكري لموقع المسيرة نت أن مجاميع من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بقيادة المرتزق المدعو حمود جراد قائد ما يسمى بعمليات محور الجوف حاولوا التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية بجبل غربي مدينة الحزم إلا أن الجيش واللجان تصدو لهذا الزحف.
وأضاف المصدر أن العقيد حمود جراد رئيس عمليات محور الجوف وخمسة من المرتزقة قتلوا خلال محاولة التسلل الفاشلة بالإضافة إلى إصابة نحو ثمانية آخرين، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
من جانبه شن طيران العدوان السعودي الأمريكي غارتين على جبل حام أثناء زحف المرتزقة في محاولة لإسناد العناصر الإجرامية لتحقيق أي تقدم مستغلين التزام الجيش واللجان الشعبية بإعلان وقف إطلاق النار.
كما حاول مرتزقة العدوان التقدم باتجاه منطقة العقبة التابعة لمديرية خب والشعف شرقي مدينة الحزم وتم إفشال محاولتهم بفضل الله واليقظة العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
كما واصل مرتزقة العدوان خرق إعلان وقف إطلاق النار بالقصف المدفعي والصاروخي على جبل هيلان والأشقري ومنطقة المشجح ووادي الربيعة بمديرية صرواح.
وأفاد مصدر عسكري بجبهة العقبة أنه تم قتل عددا من العناصر المهاجمة وإحراق آليتين تابعة لهم وأجبروا على التراجع بالرغم من مساندة طيران العدوان بشن غارة جوية على المنطقة.
وفي مديرية المصلوب شن مرتزقة العدوان السعودي قصف مدفعي وصاروخي مكثف باتجاه مناطق الهيجة وملاحا والسوداء.
كما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من إحراق مدرعة للمرتزقة حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية بمنطقة السوداء التابعة لمديرية المصلوب وقتل ثلاثة من المرتزقة وأصيب سبعة آخرون كانوا على متنها.
وتفيد مصادر محلية لموقع المسيرة نت عن وصول 20 طقم وعلى متنها العشرات من المرتزقة الى فرضة نهم مساء الليلة الماضية.
كما تشير المصادر الى تحركات مكثفة واجتماعات متواصلة لقيادات المرتزقة بهدف التصعيد العسكري خلال الأيام القادمة ومحاولة عرقلة مساعي جهود لجنة التهدئة المحلية
ويأتي التصعيد الميداني لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بمحافظة الجوف بعد وصول تعزيزات عسكرية الى معسكر السعراء بمديرية خب والشعف قادمة من الوديعة وتضم مدرعات وناقلات جنود ومدافع ميدانية.
ويسعى مرتزقة حزب الإصلاح من خلال التصعيد الميداني الأخير لتحقيق إنجاز عسكري يسهم في إفشال مفاوضات الكويت ويؤسس لموطئ قدم لمرتزقة الإصلاح بمحافظة الجوف بعد خسارتهم الكبيرة في المحافظات الجنوبية وحملة التهجير والاعتقالات التي قادتها القوات الإماراتية ضد قيادات الإصلاح في بعض المحافظات الجنوبية.
ويعتقد مرتزقة الإصلاح في تحقيق أي نجاح لمفاوضات الكويت خسارة كبيرة لجماعة الاخوان والتي ترى أن إنجاز أي اتفاق قبل أن يكون لها تواجد كبير على الأرض يعني خروجها من المشهد السياسي الوطني.
وفي الأطراف الغربية لمحافظة مأرب وبالتحديد بمناطق نهم يستمر مرتزقة العدوان في استهداف مناطق المبدعة والمدارج وملح وبني بارق وبران بقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية.
كما شهدت مواقع التماس بجبل الشبكة ووادي الملح بنهم اشتباكات بالأعيرة الرشاشة حيث رد الجيش واللجان على مصادر النيران.
طيران العدوان السعودي الأمريكي حلق بكثافة في سماء محافظتي مأرب والجوف وبعلو منخفض كما حلقت طائراته الاستطلاعية بشكل مستمر في سماء المحافظتين.
وأوضح مصدر عسكري للمسيرة نت أن أبطال الجيش واللجان الشعبية في جهوزية عالية في مختلف جبهات القتال وحاضرون للرد على قوى العدوان وإفشال مخططاتهم ومحاولاتهم المستمرة للغدر.
وأشار المصدر الى أن المقاتلين من أبناء الجيش واللجان ملتزمون بوقف أطلاق النار وفي حالة دفاع عن النفس وسيردون على مصادر النيران من أي جهة كانت.
ويعد نجاح الجيش واللجان الشعبية في كسر زحوفات المرتزقة وقتل أعدادا كبيرة منهم رغم استغلالهم للهدنة المعلنة إنجاز عسكري وميداني لرجال الجيش واللجان ومؤشر على اليقظة والجهوزية العالية التي يتمتعون بها .