الخبر وما وراء الخبر

حقيقة فرار هادي وعلاقته بمفاوضات الكويت.(تقرير)

122

ذمار نيوز -النجم الثاقب

عندما دخل وفد الرياض بمشاورات السلام مع وفد القوى الوطني في جنيف وعمان والان في الكويت، يعني بأن انصار الله والمؤتمر (وفد القوى الوطني) ليست بمليشات كما يزعمها الاعلام العربي والغربي التابع للعدوان.

بعد انتصار الثورة في اليمن هرب عبدربه منصور هادي المنقضي ولايته من صنعاء إلى عدن وتمت عملية إخراج الفار هادي الإعداد لها من أكثر من أسبوعين وتحديدا عقب سحب الولايات المتحدة الأمريكية لسفارتها في اليمن، وأن العملية تمت بالتنسيق بين وحدة حماية الفار هادي وجهاز استخبارات خليجي بارز وبمعاونة مشائخ بارزين في شمال اليمن لهم علاقات وثيقة بدولتين خليجيتين.

وفي تاريخ 26 مارس 2015 قامت السعودية واذيالها بشن عدواناً غاشما على اليمن ومعتبراً فيه بأن هذا الحرب قامت ضد ميليشيات الحوثية والمخلوع علي عبدالله صالح لإعادة شرعية هادي المزعمة، لكن بعد الخسائر التي تلقاها العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الغاشم في اطار المرحلة الاولى للخيارات الاستراتيجية التي اعلن عنها الناطق الرسمي للقوات المسلحة “شرف غالب لقمان” واستهداف العمق السعودي والقوات الامريكية والعربية جعلتهم فاشلين أمام بواسل الجيش واللجان الشعبية، فاضطروا بالجلوس امام القوى السياسية لتغطية فشلهم الذريع واعادة حساباتهم ومحاولة تعويض الفشل الميداني بنجاح دبلوماسي وسياسي الذي عجز أن يحققه في الميدان.

أما النجاح السياسي من نظرة العدوان هو ليس تشكيل حكومة توافقية لأنهم يعرفون بأن ليس في الحكومة التوافقية مكان لعملاء الرياض ونفس الرياض بذاته، وأن وفد القوى الوطني فاجئهم برؤية وطنية استندوا فيها على جميع المرجعيات والاتفاقيات الدولية، ومن ضمنها قرار 2216 والمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة.

ومن رؤية الوفد الوطني في تسليم السلاح، ينبثق من السلطة التوافقية لجان عسكرية وأمنية تشرف على انسحاب الأطراف  وتسليم السلاح الثقيل.

ومعتبراً بأن السلاح ملك للشعب ويجب ان يكون بيد الدولة التي تحمي الوطن وتحافظ على أمن ووحدة وسلامة وسيادة واستقرار الجمهورية اليمنية ، وأن السلاح الذي جاء من الخارج وسُلم الى الجماعات والتنظيمات المتطرفة يجب ان يسلم للدولة المركزية، وبشأن الحصار أنه يجب رفع الحصار الشامل عن اليمن وازالة القيود المفروضة على حركة المواطنين اليمنيين والسماح للبضائع التجارية بالدخول دون عراقيل مطلب أساسي للشعب .

لكن في اجابة وفد القوى الوطني، رئيس وفد المرتزقة عبد املك المخلافي يشرعن سلاح القاعدة وداعش والإخوان ويرفض شمل الجماعات المسلحة التابعة للعدوان في بند سحب السلاح. ورفض وفد مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في حوار الكويت تسليم أسلحة كافة الجماعات المسلحة حسب ما ورد في رؤية الوفد الوطني .