الخبر وما وراء الخبر

طاولة الحوار مائدة الجوار

312

بقلم /ابنة صعدة امل الحملي،


جمعت الاوفياء والتقت بالسفراء وضيوف الشر العملاء حينها خانوا الأوفياء فاصبحت مائدة يتناولون فيها طعام الغدر ويحلون بالعذر …متيقنيين ان الأوفياء الأقوياء على غير حذر ولم يعي انهم قد سبق حذر ونذر..

مهلا…فطاولة الحوار ستنقلب على الجوار فلاستطيعون الفرار من طاولة الأصرار ستنقلب المائدة بالرد وطعامهم العد والحد هذة طاولة الأصرار وحسم القرار للوفد اليمني المغوار وبداية المشوار. اليوم المفاوضات ماهيه الا وسيلة وليست غاية فنحن على العام الثاني من تصدي العدوان وتلقي العنفوان تحت مبرر تهدئة الحرب ..ولكن اي حوار مع العرب وسماتهم الهرب تحت قيادة الغرب المتمكن بتنفيذ مخططاته المستجد بمشروعه الممتد..

هنا… لايبقى شي عدا الأصرار بالموقف الجاد امام تلك القوى الطاغية قوى الشر الثلاثي ..بحسم العدة والعتاد السامي..

اليوم الشعب اليمني بجميع اطيافة يعي نسبة كبيرة جدا وخاصة بمزامنة المفاوضات ادرك الخظر المتحدق وبات يلتئم الجراح ويصعد على سفينة العز والحرية،والكرامة وشد الشراع متوجها الي رفع النزاع ونهي الصراع وسد الفراغ .. شعب تزود بالتقى وسينال المنى فزادهم الصمود وثبات واصرار وللجهوزية ملبين باستمرار.. نعم.. انه شعب تخلد بالأباء ولن يرضى بالأنحاء شعب اذل العداء وبقوميته لبا النداء وببسالته اصبح رمز الفداء.. ان هذا الشعب الصامد المهيب وبهدفه المصيب لن يخيب هم الثوار الاحرار بحشدهم ومسيرتهم وصمودهم المتواصل فهي رسالة قوية تم ارسال الرسالة بنجاح لا انقطع ،ولافشل ..بينما العدو سيحبط من جديد لأن رسالته لم يتم إيصالها بنجاح بل بفشل حربهم ووهن دربهم وعلى عجل اصبحو في خجل وموقعهم “الخزي والعار” فعهدا منا للشهداء ان نسقط كل العملاء فدمائهم لن تذهب هدر ،ولانقبل بأي عذر… اختم المقال بالشكر للوفد اليمني الذي نال العلا وعلى العدو صعب المنال نشكرهم لبذل جهودهم الفياضة وبروح السيادة التي ترأسها القيادة وبمعنوياتهم العالية اثبتوا حسن الريادة فاصبح الشعب في كنف الرعاية ..

فالسلام عليك ايها الشعب الصامد يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا ابيا شامخا..

#دمت ياوطني حرٌ أبيٌ