ندوة بذكرى الشهيد القائد وإشهار مؤسسة التكافل بصنعاء
وفي الندوة ألقى عضو اللجنة الثورية العليا كلمة بالمناسبة نوه في مستهلها بمسيرة الشهيد القائد والظلم الذي طاله في حياته وبعد مماته من رموز النظام السابق .. وقال ” لم يسجل العالم حادثة سجن شهيد بعد استشهاده سوى الشهيد القائد”.
وأشار إلى حجم المؤامرة التي أحيكت ضد مسيرة الشهيد المباركة ومشروعة الفكري والحضاري .. موضحا أن هذه المؤامرة لم تكن داخلية فقط بل ودولية وسعت إلى إبقاء الشعب اليمني ذليلا مهانا منزوع السيادة لا قيمة له بل وخارج التاريخ.
وأضاف ” لقد قاد الشهيد ثورة لمواجهة الوضع المزري الناجم عن الارتهان للخارج فالأمة اليمنية ومنذ خمسين عاما لم تتمكن من الحصول على إرادتها الحرة”.
وقال ” أراد الشهيد الدولة العادلة التي تمتلك زمام أمورها وأراد الخير لهذه الأمة عبر مسيرته المباركة التي حاول أعدائها من عملاء أمريكا اغتيالها فأراد الله لها البقاء والانتصار في وجه الطغيان والعدوان، ونقول لمن أراد لهذه المسيرة أن تدفن في مران هاهي اليوم تعم اليمن وغدا سيستفاد منها في دول أخرى “.
وبارك عضو اللجنة الثورية العليا إشهار مؤسسة التكافل الإجتماعي .. متمنيا لها النجاح والتوفيق في مهامها الخيرية والتنموية وان تكون نموذجا طيبا للعمل الخيري والتنموي.
وأشار في ختام كلمته إلى التضحيات والبطولات والمآثر التي يجترحها رجال الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال .. وقال ” لم يسجل التاريخ لهذه البطولات نظير حيث واجهوا آلة الدمار العسكرية المتطورة والفتاكة بصمود منقطع النظير وبالأسلحة الخفيفة والشخصية”.
وألقيت في الفعالية عدد من الكلمات من قبل رئيس مؤسسة التكافل خالد المرتضى وعن الدائرة الاجتماعية لأنصار الله علي قاسم المتميز وعن الضيوف، ضيف الله الشامي، أشارت في مجملها إلى الجانب الإنساني والخيري للشهيد القائد ومآثره في الجانب التنموي والاجتماعي.
وأكدوا انه كان نموذجا للمبادرات الإنسانية سواء من خلال تأسيسه جمعية مران الاجتماعية الخيرية أو في إطار حياته اليومية.. موضحين أن الشهيد القائد تجاوز الأنانية الذاتية وأحسن للناس وضحى بنفسه في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين.
وأشاروا إلى انه أضحى اليوم مثالا للمستضعفين حول العالم التواقين للحرية والعيش الكريم.. مستحضرين عدد من الأمثلة عن الشهيد القائد التي تجسد الجانب الإنساني والأخلاقي لشخصيته السائرة على درب الأولياء الصالحين.
سبأ