الخبر وما وراء الخبر

المجالس الإسلامية اليمنية تدعوا اليمنيين لتطهير اليمن من دنس الأمريكان

187

أصدرت المجالس اليمنية (الزيدي والصوفي والشافعي)بيانا أعلنت فيه الرفض المطلق للوجود الأمريكي على الأرض اليمنية داعية جماهير الشعب اليمني إلى إعلان رفضها والتحرك لتطهير اليمن من رجس ودنس الأمريكان.

وأكدت المجالس الثلاثة في بيانها بأن ” الصبح قد بان لذي عينين بأن ما حذّر منه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قبل 14 سنة، يتحقق اليوم عيانا بيانا، وهاهي قوات الشيطان الأكبر أمريكا، تدنّس أجزاءً طاهرةً من أرضنا المباركة برا وبحرا وجوا. “

وأوضح البيان، بأن أمريكا لما فشل وكلاؤها المحليون والإقليميون في عدوانهم على اليمن وشعبه ، جاءت بنفسها، قائلا “لما فشل الوكيل، حضر العدو الأصيل ولم يعدم علة القاعدة وذريعتها.

وإضافة المجالس الثلاثة في بيانها بان الأمر كله مسرحية هزيلة، وآية ذلك أنهم طلبوا من تلك العناصر التكفيرية مغادرة المكلا، فغادروها في ليلة وضحاها، وطلبوا منهم أن يغادروا أبين، فغادروها، بدون أن يقتل منهم قتيل واحد.

وتساءل البيان قائلا (إذا كانوا قد أعلنوا أنهم حرروا تلك المناطق فلماذا هذا التحشيد الأمريكي؟ ولأجل من دخل أسطول روزوفلت خليج عدن؟ وماذا تريد قوات المارينز من قاعدة العند، والمكلا، ومأرب؟.

ولفت البيان “بأن من دعا الإمارات لاحتلال اليمن، رضي بدخول الأمريكان، فمشروع الجميع كما تجلى خلال 400 يوم من العدوان هو أبشع عدوان وأفظعه على مر التاريخ، إنه احتلال بلدنا، وتدميره، وقتل رجالنا، ونسائنا، وأطفالنا، وإهلاك الحرث والنسل، وتسيّد الفساد، وإعادة نظام الوصاية على شعبنا الحر. “

وشدد بيان المجالس الثلاثة على ضرورة الاستمرار والتحرك في مواجهة الغزاة داعيا أبناء اليمن إلى عدم التهاون السكوت على الوجود الأمريكي مذكرا الجميع بما فعله الأمريكان ما في العراق وأفغانستان، وما فعلوه في سجن أبو غريب .

هذا واستنكر المجالس الإسلامية الثلاثة ما يقوم به دعاة الفرقة من ترحيل واعتداء طال المواطنين اليمنيين الساكنين في المحافظات الجنوبية بحجة أنهم من أبناء المحافظات الشمالية، معتبرين أن ذلك يأتي في إطار المخطط الأمريكي الصهيوني لتمزيق اليمن، محملين مسؤولية ذلك على الاحتلال الإماراتي الأمريكي.

وختم بيان المجالس اليمنية الثلاثة (الزيدي والصوفي والشافعي)بالدعوة لأبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف حول قيادة الثورة الحكيمة والشجاعة، ممثلة بقائد المسيرة القرآنية؛ كما دعت القيادات المدنية والشعبية والأحزاب والشخصيات السياسية إلى سرعة تشكيل حكومة وطنية تتولى مسئولية إدارة البلاد، وتيسر حاجات وحقوق اليمنيين الأحرار في أسرع وقت ممكن.