الخبر وما وراء الخبر

قتلى الاصلاح…… لا عزاء لهم.

166

ذمار نيوز -بقلم.يونس عقبات

لم نتفاجئ ببيان التعزية الذي اصدره حزب الاصلاح لدولة الامارات في قتلاها الذين سقطوا في محافظة مأرب بعملية بطولية للجيش واللجان الشعبية

فحزب الاصلاح قد اعلنا سابقا تأييده للعدوان الذي تقوده السعودية على اليمن في محاولة لكسب رضى المملكه
والتي لم يتغير موقفها تجاه حزب الاصلاح الى اليوم بالرغم من تواجد قيادات الحزب في الرياض وبذل الحزب كل ما يستطيع لإرضائها حتى وصل الأمر للتضحية بالكثير من عناصره .
دولة الإمارات كذالك لا زالت تعتبر الأخوان المسلمين ( حزب الاصلاح) جزءا كبيرا من المشكله في اليمن وتعتبرهم ارهابيين وانتهازيين وهو الموقف الذي لم يتغير حتى بعد التعزيه.
ولكن ما يثير الأستغراب والشفقه ان حزب الاصلاح لم يعزي قتلاه الذين كانوا متواجدين بجانب الغزاة في معسكر صافر ولم يذكرهم لا في سنه ولا في كتاب
بل ولا زالت جثثهم مرميه على اطراف المعسكر ولم ترفع الى الأن
ولم يكلف نفسه هذا الحزب حتى ببعث تعزية لأهالي قتلاه
نعم يتعامل حزب الاصلاح مع قتلاه هكذا بعد ان قدمهم قرابين لكي يرضي امراء النفط الذين لم يرضوا عنه وهوعلى ملتهم وتحت طوعهم حتى على حساب ارضه واهله وابناء شعبه.
نعم هكذا العملاء والمرتزقة وعباد الريال وعيال الاصلاح والعاصفه.
لا عزاء لهم ولا ذكر ولم تطبق فيهم حتى
( اكرام الميت دفنه )
لم يعزيهم احد حتى قادة حزبهم .
وهنا نستحضر كيف يتعامل ابناء الشعب اليمني مع شهدائه من ابناء الجيش واللجان الشعبيه وكيف يزف هؤلاء الشهداء بعد ان يرتقوا في ميادين البطولة والشرف واالدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله .
وشتان ما بين من يقتل وهو جندي مع الغازي وتتناثر اشلاءه ولا يجد من يجمعها ولا يعزى ولا يذكر حتى في كشوفات الوفيات .
وما بين من يستشهد دفاعا عن ارضه وعرضه فيؤتى بجثمانه فوق الاكتاف مكتسيا بالون الاخضر والورد والفل والريحان تتنثار فوق الجثمان الطاهر
وسط افتخار واعتزاز اهله وذويه والزغاريد ترتفع عندما يزف الى روضة الشهداء…
فهنيئا لكل من استشهد في ميادين البطولة ليدحر المستعمر…
و لا عزاء للخونة والعملاء من يزعمون التحرير فوق دبابة المستعمر….