الخبر وما وراء الخبر

الصماد : لولا المشروع القرآني لكان كل اليمن تحت احتلال أمريكا والأخير استغل غيابه في الجنوب

131

في تعليقة على وصول قوات أمريكية إلى الجنوب قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد “أنه من المهم جدا أن يدرك الشعب اليمني حقيقة المؤامرة وتاريخها وأنه لولا المشروع القرآني لكانت اليمن ترزح تحت الاحتلال الامريكي من أقصاه الی أقصاه.”

وأوضح الصماد في منشور له على صفحته في الفيس بوك “أن الأمريكيين وبمجرد اطمئنانهم من عدم تواجد المشروع القرآني والوعي الشعبي المناهض للمشروع الأمريكي في بعض مناطق الجنوب عادوا من جديد غير آبهين بالقاعدة وداعش والقيادات العسكرية الموالية لهم”.

وأكد  ” أن الوقت لايزال متاحاً فلو رفع اليمنيون جميعا هذا الشعار لحصنوا اليمن من الخطر الأمريكي دون الحاجة حتی للمواجهة العسكرية، مؤكداً أن التقصير الذي حصل أدی إلی أن يتحمل الشهيد القائد ومن تحرك ضد المشروع الامريكي أعباء تقصير الآخرين وحصلت هذه الحروب ليكتوي الجميع بنارها”.

وشدد على أهمية التحرك الجاد والمسؤول بالاستعداد لمواجهة الاحتلال بكل أدواته الداخلية والمباشرة، مؤكداً “أن  زمام المبادرة لاتزال بأيدي اليمنيين لمواجهته قبل أن تستحكم قبضة الأمريكان فيسحقوا الشعب.”

كما ذكّر الصماد بذرائع أمريكا لاحتلال اليمن ومنها مدمرة كول ودور الشهيد القائد بمشروعه القرآني المناهض للسياسة الأمريكية والذي اضطروا للانكفاء من المشهد ليدفعوا بأدواتهم في الداخل لمواجهة المشروع القرآني ليتسنی لهم احتلال اليمن.

وأضاف في السياق ذاته ” وعندما أخفقت أدواتهم في الداخل دفعوا بأدواتهم في المنطقة بقيادة النظام السعودي لمواجهة المشروع القرآني والقضاء عليه”.

*متابعات