الخبر وما وراء الخبر

همسات خفيفة

186

د. احمد حسين الديلمي

من قاموس الواقع وجدنا الآتي :

  • الأمم المتحدة : كان اسمها قديماً “عُصبة الامم” وللأسف اصبحت اليوم “عصابة على الامة العربية والاسلامية”
  • وتعاونوا على الأتم والعدوان : الشعار الجديد “لمجلس التعاون الخليجي” بزعامة آل سعود.
  • تنظيم “داعش” : أوله “داء” وآخره “عُش” للفتنة والاجرام.
  • “نبيل” “العربي” : عندما اصبح “الأمين” العام للجامعة العربية اصبحت جامعة لا “نُبل فيها” فاختفت “العروبة” وضاعة “الامانة”.
  • “هادي” و “بحاح” و “جباري” : العمالة تبدا بـ “سلمان” وتنتهي في زبالة التاريخ, اما المصير ففي “جهنم”.
  • “جمال بن عمر” و “اسماعيل ولد الشيخ” : مبعوثان للأمم المتحدة الى اليمن, الفرق بينهما هو ان “جمال بن عمر” رجل نزيه ضميره خالي من الشوائب, مواقفه في اليمن اثبتت انه مسلم حقيقي وعربي اصيل وانساني من الدرجة الاولى … للأسف الشديد لم نجد حرف واحد من تلك الصفات في المدعو “اسماعيل ولد الشيخ”.
  • المجتمع السعودي : استطاعت اسرة ال سعود السيطرة على عقولهم فاصبحوا “بلهاء”, فقد استطاعت هذه الاسرة اقناعهم بان “الناقة” هي عبارة عن “شاة”, وان “التمساح” هو “ضفدعة”.. لذلك لا غرابة في اقناعهم بان صوت ولهب صاروخ “سكود” ما هو الا عبارة عن “العاب نارية”.
  • اخر همسة : اللهم يا من بعباده لطيف خبير, اعوذ بوجهك الكريم من كل عميل وخائن وحقير, عملاء في الداخل كالخنازير, وخونة في الرياض اصبحوا للملوك والامراء كالحمير, واعوذ بك يا الله من جار سوء حاقد شرير, ومن قصف وحصار قام به تحالف نكير, ومن مشائخ ليس لهم علاقة بالدين صاروا دعاة للفتنة والتكفير, يعتمدون في قنواتهم على التضليل والتزوير, ومن منظمات حقوقية ومجتمع دولي تحولت الانسانية لديهم سلعة للتأجير, ومن اعلام كاذب واعلاميين سفهاء يعيشون من ثمن الافتراء والتغرير, ومن فاسدين في مؤسسات الدولة وجدوها فرصة للنهب والسرقة لا دين لهم او اخلاق او ضمير, ومن تجار جشعين استغلوا الظروف فرفعوا التسعير… فنسألك يا الله ان تحفظ اليمن وشعبه من شرور هؤلاء الذين هم سبب البلاء المرير, ونسألك يا الله ان تثبت اقدام جنودنا ولجاننا الشعبية وتنصرهم في جيزان ونجران وعسير, وكذلك اخوانهم الصامدين في كل الجبهات حتى يتم على ايديهم الاجلاء والتطهير, ونسألك يا كريم, ان تشد من عزيمة شعبنا العظيم, من اذهل العالم بثباته وصموده انه أهل للاحترام والتقدير, وخير الجزاء لرجال اعلامنا الشرفاء المجاهدين بالكلمة والصورة كانوا للشعب والجيش خير عون واقوى ظهير, ونسألك يا رحمن ان تحفظ لنا قائد الحق بدر المسيرة رمز العزة والاباء, في الحكمة ليس له نظير, فأنت المعين وانت النصير وانت على كل شيء قدير.