الخبر وما وراء الخبر

في ذكرى استشهاد السيد القائد المؤسس الشهيد حسين بدرالدين الحوثي نعتذر لك يا علمنا الخالد ،.

363

بقلم / عباس علي العمدي   مسئول التلاحم القبلي بمحافظة ذمار


بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى استشهاد السيد القائد المؤسس الشهيد حسين بدرالدين الحوثي نعتذر لك يا علمنا الخالد ،.
السلام عليك يارمز الثائرين الصابرين السلام عليك يوم ولدت ويوم عشت لله وهجرت قسراً ووضعت في تقلبات أعداءك وقلبك ولسانك وكل وجودك يلهج بذكر الله. سلام عليك يوم ودعت الحياة الدنيا بدنا وعشت خلودا أبديا في ضمير الصادقين الاحرار علما هاديا وسلاما عليك يوم تبعث حيا.

منذ عام ونيف ويمننا الارض والانسان يتعرض لعدوان سعوصهيوامزيكي ظالم في كل يوم لنا ذكرى ودمعة ودماء تسيل مخطط عدواني في سياق متصل بسلسلة حروب وصراعات لها امتداد وصلة مباشره بدورات الدم السداسيه على صعده ضد المشروع القراني كانت ولازالت وستظل دماء صعده عنوانا للاستمرار واصرار على الصمود ووقودا لثورة ال٢١من سبتمبر المباركه و حيال ماتشهده محافظات عده فعاليات احتفائيه ب الذكرى السنويه لاستشهاد القائد المؤسس حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه صاحب المشروع القرآني الرباني المحمدي الاصيل بشموليته في زمن الذل والخنوع  و من مدرسة جرف سلمان استطاع بمشروعه القراني صناعة للامه مجداً وعزاً وانتماء ايماني مرتبط بالله بصدق ووفاء.ولان ثقافة مشروعه وشعار صرخته ارتبط بثقافة القران وعرف الامه باعداء الاسلام امريكا واسرائيل وقضية العداء من ثقافة مشروعه وصرخته ،،، ذلك ازعجهم واخافهم ، ارادوا هدم البناء القراني ليتسنى لهم استمرارالسيطرة الظلامية علي الامه فماكان منهم الاسبيل الضعفاء الجبناء ان قطعوا عنه الحياه الماديه قتلوه وجهلوا ان عرش خلوده بناه بإخلاص وعلاقه مع الله وليس مع الدنيا الزائله نعم تمكنت رصاصات أدوات الحقد الصهيوامريكي ان تقتله ظنا بقتله ان يقتلوا المشروع والقضيه
يتحتم ان نقف هنا
لنقول
عذرا لك ياسيدي كنت المومن الثائرالحر الصادق مع الله المجاهد في سبيله وكنا الصامتين المعتقلين في خوفنا من السجن وقطع الراتب في خوفنا من ان نصرخ في وجه الاعداء لم ندرك حقيقة ان مشروعك ياسيدي ثورة وكرامة وشعار صرختك ليس مزايده او امامه كما ادعون بل ثورة سلاح وموقف ايماني وصدق انتماء وارتباط مع الله كنا ضحية تعتيم اعلامي مضلل ومعلومات مغلوطه كما اكدتها قيادةً عليا للسلطه عذرا يامن غيرت مفاهيمنا و عرفتنا بأعداء الاسلام الاوهي أمريكا واسرائيل نعتذر لك يا علمنا الخالد ،لأننا بجهلنا وتفريطنا وصلنا زمن ضاعت فيه البوصلة وتاهت المفاهيم واستحكمت قبضة سماسرة الدين والعملاء بدءً بوضع يمن شعب الحكمة والايمان تحت وصاية الاعداء وشرعوا بنهب خيراتنا وتجريعنا وافسادنا واقلمتنا وهيكلة وتفكيك جيشنا بل عمدوا لصياغة دستور مستورد وحاولوا فرضه بدلا عن دستورنا الاسلامي وادخالنا مربع التفجيرات والذبح والسحل والمثرمات البشريه ونشر الافكار الهدامه وو وكل مفسدات الدين وأمورنا الحياتيه لقد توهم الاعداء ان في قتل الشهيد القائد سيموت المشروع في نفوس تلاميذ مدرسته القرانيه الذين حفظوا العهد وسلكوا سائرين علي نفس النهج ،وان تمكنت رصاصات ادوات الحقد الصهيوامريكي أن تقتله لكنها عجزت أن تقتل زرعه الطيب الذي زرعه لينبت ثورة وانتصار ، قتلوه ، فرحل جسدا وبقي فكرا ونهجا ودربا حيا لا ولن يموت هاهو اليوم اخيه السيد القائد عبدالملك بدرالدين يراهن على فلسفة اخيه رغم مؤامرات الاعداء ان تنصروا الله ينصركم لقد شكلت دمائه لعنة طاردتهم وقضت مضاجعهم ،وتحطمت معاقلهم وادواتهم وبطلت كل ألاعيبهم وإدعاءاتهم وسقطت كل مشاريعهم هنا اثبت للعالم شهيدنا ان الله ناصر المؤمنين وان اجتمعت دول العشر وحتى الكون ضدهم وعرفت الامه باعداء الاسلام وقضية العداء من ثقافة مشروعه وصرخته القرانيه جعل الامة في مستوى مواجهة التحدي بدءً بكسر جبروت عنفوان تجار الحروب ناهبي الثروات وتطهير اليمن من رجسهم وصولا الى ما تمثلت فيه معاني الاباء والعزة عام ونيف من العدوان تجلت كرامة عطاء وصمود ووحدة صف وكلمه والفة نواجه تحالف قرن الشيطان العالمي بقوة الله التي من منطلق رحمته من علينا اتباع منهج ثقافة القران ورمزيته الثوريه بحمدلله ثرنا تمرداً علي الصمت و التخاذل والهوان ، لنعيد لليمن وللامة كرامتها وعنفوانها وأصالتها وسيادتها كما تمناها الشهيد والشهداء وقائدالثوره وكل الاحرار الشرفاء من ابناء وطننا
استنجدالعملاء وتكالب تحالف الشيطان تحت مسمى اعادة الشرعيه ليقتلوا(الأرض والإنسان) يدمروا مقدرات وطننا ، يحاصرونا ليمزقوا جسد اليمن ليضعفوها وينهكوا جيشها كل ذلك اضحى حقيقة تبعية العملاء والخونه من قساوسة الدين وساسة تولي الشيطان برهنت الاحداث والمجريات تحقق نظرة الشهيد الاستباقيه كما اوردها حرفياً في (ملزمة خطر دخول امريكا اليمن ) هاهم الامريكان وبنفس الغرض والمبرر كما ذكر تواجدوا وساندهم وايدهم عملاء الداخل ولولاهم لما تجرأ اولائك الصغار الجبناء
اغبياء أولئك الزهايمريون والمراهقون سياسيا وفكريا اظهروا حقيقة حقدهم التبعي ان تهجموا على ضريحه وقبته الخضراء المنقوشه آباء ووفاء للحق وآلامه،اربع عشر صاروخ ليعبروا عن قصد عن دونيتهم وصغرهم أمام شموخ ضريحه ورمزيته الثوريه ، هاجمونها حقدا علي تاريخ يفتقدوه ، كتبه بدمه ودماء الشهداءالاحرار ، وكرها للثقافه القرانيه التي أسس عمادها وأوصل سفينتها إلي بر الامان ، يريدون خرق السفينة ، لذلك يهاجمون وطننا وشعبنا ،
اصبحت ملازم دستور مشروعه القراني التي كتبها من دمه وكلمات شعاره نبضا حيا تتدفق ثورة واباء في صدور أحرار الشرفاءمن الشعب نهجاً قراني وثوري بل أضحت صرخت شعار الحق لحن للثوره وميادين الأباء نرددها سلاحا للامه ووفاءا وموقفاً، تحت لواء وقيادة ابوجبريل نعمل ليلا نهارا متواصلا دون كلل أو ملل لخدمة الحق والقضية والانتصار لديننا ولامتنا ودفاعاً عن عقيدتنا وسيادة وطننا ، نخط أسس الثورة ، ونرتقى إلي العلا ضاغطين علي الزناد مجاهدين مدافعين،لن تثنينا الابواق المآجوره ولا اصوات النشاز عن اكمال المسير فطريق الحق صعب مستصعب وهو ليس علينا بجديد كد كيدك لن تفلح سنستمرباذن الله بالثبات والصمود حتى النصر وتحرير أرضنا وسيادة وطننا وإعلاء رايتنا خفاقة فوق قبلة المسلمين وأقصانا المبارك ،
ختاما نقول ياسيدي نم قرير العين عهدنا أن نبقى الأوفياء لدمائك ودماء الشهداءالطاهرة ، لن نلتفت إلي الوراء وسنتقدم للأمام فانتم رسمتم لنا الطريق ونحن الأوفياء لها ،
وانا على العهد باقون وليخساء الجبناء المتخاذلون والله الموفق والمستعان ،