مفاوضات السلام .. من يعرقل الحل؟
بقلم / طالب الحسني
البعض يعتقد ان المفاوضات في الكويت هي مع عملاء العدوان، هي كذلك في الشكل لكنها في الحقيقة مفاوضات مع دول العدوان لاحلال السلام، لا بأس ان يعاد ترتيب الاولويات، في كل الحالات سيبقى ايقاف العدوان فك الحصار في الاعلى وليس تنازلا ان يتخطى الفريق الوطني كثير من الجزئيات مقابل الوصول لتحقيق الهدف، في هذا الاطار قبل ببعض المرجعيات التي لم تكن مقبولة سابقا .
اذا هو حوار مع القوى الاقليمية والدولية، عندما تكن هذه الاخيرة جادة سيحدث تقدم، المعضلة هنا في الانقسام الدولي بشأن احلال السلام او استمرار العدوان، خلال التفاوضات والاجتماعات المنعقدة تبين ان اطراف دولية تدفع باتجاه الحل واخرى تدفع باتجاه التمديد وثالثة لا تزال مستفيدة من التدمير.
في هذه التفاوضات يقينا لا وجود للادوات سوى في الشكل، هي مفاوضات مع دول العدوان برعاية اممية
التطورات الاخيرة ليست منفصلة عن الضغط باتجاه تقديم مزيد من التنازلات.
ما يحدث من تحشيد امريكي وخليجي في الجنوب يلغي تماما المبرر الذي رفع سابقا يلغي تماما الحديث عن الشرعية ويلغي تماما القناع يكشف بشكل علني ان الهدف هو الاحتلال، القوانين والمرجعيات الدولية كلها مجرد مربعات .
المضحك المبكي ان البعض غرق بشكل فضيع في المماحكات في الوقت الذي يحدث كل هذا