الخبر وما وراء الخبر

قبائل إب تعلنُ النفيرَ العام والبراءة من العملاء وتجدّد العهد بالصمود ونصرة غزة

0

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
29 أبريل 2025مـ – 1 ذي القعدوة 1446هـ

أعلنت قبائلُ مديريات السبرة ويريم وريف إب، اليومَ الثلاثاء، النفيرَ العام لمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.

ونفّذت تلك المديرياتُ لقاءاتٍ قبليةً مسلحةً حاشدة، أكّـدت من خلالها على موقفِها الثابتِ والمبدئي في مواجهة العدوان والتحديات الراهنة.

وأكّـدت أن “أية محاولةٍ لفرضِ الإرادَة أَو تركيع الشعب اليمني بالقوة ستواجَهُ بالمزيد من الصمود والمقاومة”، مجددة إعلانَ البراءة من الخونة والعملاء في الداخل والخارج، معتبرة أن “كُـلَّ من يتواطأ مع العدوّ أَو يقدِّمُ له أي شكل من أشكال الدعم هو خائنٌ للوطن والأمة، ولا مكانَ له في صفوف الشرفاء والأحرار”.

كما جدّدت اللقاءاتُ القبليةُ في إب التأكيدَ على الثبات والصمود في موقف الأحرار الإيماني والأخلاقي والإنساني نصرة لغزة”، مشدّدة على أن هذه المواقف “نابعةٌ من الوجدان الحي والضمير الإنساني للشعب اليمني، ولن يتم التراجعُ عنها مهما كلَّف ذلك من ثمن وتضحيات”.

وأشَارَت البيانات إلى أن “ما يرتكبه العدوُّ الأمريكي من جرائمَ بشعةٍ بحق المدنيين في اليمن هو دليلٌ واضحٌ على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه العسكرية، وأن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على مواصلة المواجهة، وأن على العدوّ الأمريكي تحمُّلَ العواقب الوخيمة لعدوانه وإجرامه بحق الشعب اليمني”.

وفي خطوة تعكسُ وَحدةَ الصف والاصطفاف الوطني، وقَّعت قبائل إب على وثيقة الشرف القبلية، معتبرة أن الوثيقة تجسيدٌ حقيقي للوَحدة والوفاء والكرامة الوطنية، وتؤكّـد على توحد القبائل واصطفافها الكامل للتصدي للعدو ومخطّطاته، وأن القيم القبَلية الأصيلة تتجسد اليوم في أبهى صورها في الدفاع عن السيادة الوطنية ونصرة القضايا العادلة للأُمَّـة”.

ولفتت إلى أن “توقيع الوثيقة يعكس التزامًا قبليًّا وشعبيًّا راسخًا في مواجهة التحديات بكل قوة وعزيمة، وأن القبائل اليمنية هي صمام الأمان للوطن في وجه كُـلّ المؤامرات التي تحاك ضده”.

وفي ختام بياناتها، جدّدت اللقاءاتُ القبلية في إب العهدَ والتفويضَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في اتِّخاذِ القرارات المناسبة لردعِ العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة مخطّطات الأعداء.