شعار الصرخة هو اللبنة الأولى في مواجهة دول الإستكبار العالمي
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
29 أبريل 2025مـ 1 ذي القعدة 1446هـ
بقلم/ محمد عبده سنان
لقد مثل شعار الصرخة اللبنة الأولى في المشروع العملي نحو مواجهة دول الإستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل “بما تمثلا من رأس للشر والإجرام بحق البشرية ومواجهتهما تتفق عليه الأمة، وهنا يبرز شعار الصرخة كمشروع جامع لا طائفي في مواجهة حالة الصمت التي واكبت التحرك الأمريكي والأسرائيلي، وإستنهاضآ للأمة وتصحيح وضعها بالعودة إلى القرأن الكريم والتثقيف بثقافته.
ومن هذا المنطلق نجد أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قد أدرك مبكرآ خطورة المشروع الأمريكي لإحتلال الدول العربية والإسلامية وإستغلال ثرواتها وإذلال شعوبها، فأطلق مشروعه القرآني لمواجة المشروع الصليبي الإستعماري الذي تقوده الماسونية الصهيونية والعالمية والتي تستهدف العام برمته.
ومن المعلوم أن شعار الصرخة قد أحياء في الأمة روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة وأرعب دول الإستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وارهق باطلهم وكشف حقيقتهم وأفشل كل مؤامراتهم. بل واللهم الله شعب الأنصار إلى التصنيع الحربي والعسكري المتطور الذي ارعب العدو الأمريكي الصهيوني وجعله يعيش في حالة من الخوف والفزع والقادم أعظم.
ونحن اليوم وبعد أكثر من عشر سنوات من العدوان والحصار نستقبل مناسبة لها رمزيتها ودلالتها الخاصة في تنمية الوعي الجماهيري بالمخاطر التي تتعرض لها الأمة الإسلامية آلا وهي ذكرى الصرخة”التي نؤكد فيها بأننا نحن اليمنيون لن نخضع ولن نركع ولن نخاف من العدة والعتاد العسكري لقوى الأستكبار متوكلين على الله مؤمنين بقوته بأنها القوة الحقيقية فوق كل قوة.
إن إحياء هذه المناسبة يهزم العدو نفسيآ ويواجه كل من، يحاول تثبيط الأمة لإن الصرخة هي من مرغت أنوف المستكبرين في الأرض وأنارت سبل التحرير للمستضعفين.
آن ابناء الشعب اليمني يحيون الذكرى السنوية للصرخة ويقيمون الفعاليات والندوات والمعارض في مختلف المحافظات وتوظف في توعية الناس بالهدف من مقاومة الإستكبار العالمي وأهمية الشعار، وضرورة الوقوف ضد العدو الأمريكي وكيان الإحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخططات وابعاد العدوان واطماعه في اليمن وأهمية مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمجاهدين وقوافل المال حتى تحقيق النصر وتطهير البلاد من دنس قوى الغزو والإحتلال والمنافقين.
وتأتي ذكرى مناسبة الصرخة في وجه المستكبرين والشعب اليمني يؤكد موقفه الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة والوقوف معهم. في خندق المواجهة المباشرة نصرة لغزة ولدماء الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال والقدس الشريف.
ولن يخيف ابناء الشعب اليمني الحر او يرعبه إستمرار العدوان الأمريكي على اليمن وإستهدافه للأحياء السكنية والمنازل والمؤسسات المدنية وسنطل صامدون في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ماضون على نهج الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله.
كما أن الخروج المليوني لأبناء الشعب اليمني في مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف ساحات المحافظات المحررة معلنيين التفويض المطلق لقائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية لإتخاذ كل الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي الصهيوني حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. متوكلين على الله وأثقين بنصره كما وعدنا بقوله تعالى”إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.