قبائل سنحان تعلن النفير العام والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وتجدد جهوزيتها لإسناد الجبهات
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
28 أبريل 2025مـ – 30 شوال 1446هـ
أعلنت قبائل سنحان بمحافظة صنعاء اليوم الاثنين، النفير العام، مؤكدة براءتها المطلقة من عملاء أمريكا وإسرائيل، ومحذرة إياهم من العواقب الوخيمة للخيانة.
اللقاء القبلي المسلح الذي شهدته المديرية، أكد على الجاهزية القتالية الكاملة لرجال القبائل واستعدادهم التام لإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرةً لغزة وتصدياً للعدوان الأمريكي المجرم الذي يستهدف اليمنيين بشكل يومي.
وعبر أبناء قبيلة سنحان المشاركون في اللقاء عن غضبهم الشديد من جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، مؤكدين أن ثأرهم لن يتأخر، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
وجددوا تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل خيارات الردع والتأديب اللازمة ضد العدو الأمريكي المجرم.
من جانبهم، أكد عدد من مشائخ ووجاهات قبيلة سنحان، منهم حسن طه، والشيخ محمد السامكي، والشيخ صالح بدر الحاضري، على أهمية هذه اللقاءات في تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود الشعبي.
وألقى عبدالكريم عاطف كلمة باسم التعبئة العامة، أكد فيها على أهمية دور القبائل في عملية التعبئة والحشد، وضرورة رفع مستوى الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وتحدث عدد آخر من أبناء القبيلة، منهم الشيخ عبدالقادر الشاوش والشيخ حسين عطية، مؤكدين على الولاء المطلق لله والوطن، والبراءة من كل من يرتضى العمالة والخيانة، ومشددين على أن قبائل سنحان ستبقى السند والعضد للقوات المسلحة والأمن في معركتها المقدسة ضد قوى الشر والطغيان.
وصدر بيان عن اللقاء القبلي المسلح لقبائل سنحان، شدد على أن الموقف حازم وحاسم، ولا مكان فيه للتراجع عن القضية المركزية للأمة، ولا تهاون مع أي مرتزق متصهين يخون بلده وأمته خدمةً لليهود وأمريكا.
وأكد البيان أن قبائل سنحان في “نفير متجدد وجهوزية متصاعدة”، وأن خروج رجالها بهذا الشكل المسلح هو إعلان واضح وصريح عن الاصطفاف الكامل في مواجهة أمريكا وإسرائيل.
وقام المشائخ والوجاهات بالتوقيع على “وثيقة الشرف القبلية”، التي تعتبر بمثابة ميثاق شرف يلزم أبناء القبيلة بالتمسك بالقيم والمبادئ الوطنية والإيمانية، والتصدي للمعتدين والمتآمرين، وتعزيز موقف اليمن المتفرد والداعم بقوة لغزة وشعبها ومقاومتها الباسلة.
وخرج لقاء قبائل سنحان برسائل واضحة ومدوية مفادها أن الشعب اليمني، بقبائله ومختلف مكوناته، يقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان، وأن محاولات الأعداء لتركيع اليمن أو ثنيه عن موقفه المساند لغزة مصيرها الفشل، وأن النفير العام المعلن هو تأكيد على أن المعركة مستمرة، وأن الجهوزية عالية، وأن البراءة من العملاء هي خطوة أساسية لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود الوطني.
قبائل سنحان، كغيرها من قبائل اليمن الأبية، تثبت يوماً بعد يوم أنها صمام أمان للوطن، وأنها على أتم الاستعداد لتقديم التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن السيادة والكرامة، ونصرة المظلومين في فلسطين، حتى تحقيق النصر المؤزر على قوى الاستكبار العالمي.
هذا الموقف ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الصمود والتضحية، وتأكيد على أن الهوية الإيمانية لأبناء اليمن تحتم عليهم الوقوف إلى جانب المظلومين ومواجهة الطغاة، مهما بلغت قوة الأعداء وتنوعت أساليبهم العدوانية.