الخبر وما وراء الخبر

وقفة مُسلحة بمديرية جبل الشرق إعلاناً لوثيقة الشرف القبلية والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
27 أبريل 2025مـ – 29 شوال 1446هـ

نظمَ أبناء وقبائل مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، وقفة قبلية مُسلحة حاشدة ، إعلاناً لوثيقة الشرف القبلية ، والنفير العام والنكف القبلي لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني .

وخلال الوقفة ، بحضور مدير عام شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي ، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية وعسكرية ومشائخ ووجاهات قبلية وشخصيات اجتماعية ، أشار وكيل المحافظة علي عاطف ، إلى أهمية مواكبة النفير والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية ، مُشيداً بمستوى التفاعل والإستجابة لنداء الواجب الجهادي .

من جانبه أكد وكيل المحافظة هلال المقداد ، في كلمة مشائخ وعُقال ووجهاء وشخصيات المديرية ، أنَّ القبيلة اليمنية ستظل بمثابة الصخرة الصماء التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، وتمتلك من المهارات القتالية والعُدّة والعتاد ما يُمكنها من خوض جولات الصراع مع العدو الصهيوني والأمريكي ، والتصدى لكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المُساند للشعب الفلسطيني .

وأعلن جهوزية القبلية لرفد مراكز تدريب قوات التعيئة العامة بألآف المُجاهدين لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس .

بدوره رحب مدير عام المديرية محسن شقدم ، بالحشود القبلية ، مؤكداً أنَّ أبناء وقبائل مديرية جبل الشرق سيظلوا كعادتهم في مُقدمة الصفوف المُدافعة عن الدين والوطن والمُستضعفين والسيادة والكرامة .

فيما تم تشريف وإقرار وثيقة الشرف القبلية من قِبل مشائخ وأعيان وعقُال ووجهاء وشخصيات وأبناء المديرية .

وأعلنت الوثيقة الصلح العام ، وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية ، ونبذ الخلافات ، والتفرغ لمواجهة العدوان الخارجي الذي يستهدف الوطن أرضاً وإنساناً .

وأكدت الوثيقة ، تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية ، وبراءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن وعميل ومُنافق يخدم العدو بأي شكلٍ من الأشكال ، مُطالبةً الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد ، واتخاذ العقوبات بحق المتورطين وفقاً للشرع والقانون والعُرف القبلي .

بينما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة ألقاه مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري ، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات .

كما جدّدَ البيان ، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات التصعيدية المُناسبة لإسناد الشعب الفلسطيني ، والدفاع عن الوطن .

وأدان البيان ، جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ، وتصعيد العدو الأمريكي على اليمن واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية والمُنشآت الخدمية والإقتصادية .

وبارك البيان ، العمليات العسكرية للقوات المُسلحة في منع مرور السُفن الإسرائيلية ، واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية ، وإسقاط طائراته ، والتحول النوعي للدفاعات الجوية .