الخبر وما وراء الخبر

الانتصارات تتوالى”والاصنام تتحطم”

134

ذمار نيوز – بقلم/عبدالله الدومري

منذ سنوات بدأت الحرب على اليمن، ولا اقصد الضربات التي يوجهها العدوان السعوامريكي بطائراتهم واسلحتهم الامريكية على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ ولا اقصد بالحرب على اليمن تلك التهديدات التي يقدمها العرب لاسيادهم في امريكا على طبق من فضة للقضاء على حركات المقاومة في لبنان وسوريا ولا اقصد بالحرب على اليمن، المعارك البرية من قبل مرتزقة ال سعود وجيشهم.

انما اقصد، ما فعله السعوديون بزرع جماعات ارهابية سميت بـ”جماعة انصار الشريعةوتنضيم القاعدة” في اليمن.

هذه الحرب الارهابية التي قادها السعوديون عن بعد من خلال دعم الجماعات الارهابية وتقويتهم بحثا عن يد ضاربة لليمنيين من داخلهم. اثبت فيها الجيشاليمني ولجانه الشعبية بسالة معتادة لمحاربة هذة التنظيمات الارهابية. الاشكال تتعدد والهدف واحدالشعب اليمني الذي نفض غبار الوصاية الامريكية السعودية.

فالثورة اليمنية خالفت أهواء عملاء واشنطن في الخليج الفارسي.

فبدأ العمل على مشروع فتنة يراد منه استنساخ التجارب القديمة في العراق وسوريا عبر استجلاب التكفيريين. فكانت تشكل جماعات ارهابية تحت مسمى الدين والشريعة هدفها القتل والسفك بدماء الابرياء، ودائما الدعم السعودي جاهز وحاضر في كافة الساحات خدمة للمصالح الامريكية فهناك من أعد واهل عناصر تكفيرية، مستنسخة من تنظيم القاعدة، لاستخدامها في حروب ونزاعات داخلية. هذه الجماعات الإرهابية بدأ تدريبها بعد استلام اللجان الثورية مفاصل الحكم في اليمن وهناك أن جهات خليجية تقف وراء هذه الجماعات التكفيرية. تجمع العناصرالتكفيرية في محافظة مارب، جاء خلال هزائمها أمام مسلحي الجيش واللجان الشعبية في عدة جبهات .

ان كل هذا الدعم الذي قدمتة قوى الشر الى اليمن جرى نقله الى مارب.

ومن هنا بدأت المعركة ضد التكفيريين والمرتزقة في مارب.

فكل هذه التجمعات التكفيرية من عناصر القاعدة والاصلاح ومرتزقة الرياض وقوى التحالف حاولت استعادة المواقع التي خسرتها.

بدأت المعركة فلم يستطيع التكفيريون والمرتزقة الصمود امام ضربات الجيش اليمني ولجانة الشعبية فكانت الهزيمة الحل الوحيد امام الغزاة والتكفيريين الانسحاب من مارب هو الطريق الوحيد الذي يستطيعون سلوكه.، فبالرغم من ان السلاح والتجهيز كان في اعلى مستوياته، كان القتال في ادناها وكان مرتزقة ال سعود تتقهقر.

فانتهت المعركة بنصر كان واضحا لليمنيين على حساب الكفر والارهاب السعوامريكي.

الانسحاب التكفيري من مارب الى حضرموت يدل على ان اليمن ليست الارض الصالحة لاستقبال التكفيريين وليست الدولة التي يستطيع السعوديون اخضاعها برمي عناصر الارهاب عليها واذا كانت حضرموت اليوم تستقبل الارهاب المهزوم من مارب ستكون طريدة الجيش اليمني ولجانة الشعبية القادمة. الارهاب السعوامريكي في اليمن اذا لم يقم بالواجب، ولم يستطع تقديم المطلوب منه في ساحة المعركة فطائرات العدوان التي تدعمة سوف تضربة كما حصل في عدة محافضات.

التوحد اليمني كان اقوى من قوى الشر فالضربة التي وجهها الجيش اليمني ولجانة الشعبية بصاروخ توتيشكا على اكبر تجمع لقوى الشر في صافر كسرت ظهر قوى العدوان واشفت جراح اليمنيين الذين اطلقوا رصاصات النصر فهزيمة مارب فانما هي درس بسيط من دروس شعب الايمان والحكمة لقوى الشر علهم يستفيدون منة ويأخذوا العبرة من افواة الاتراك والمصريين بأن اليمن مقبرة الغزاة هل تفهمون اليمن مقبرة للغزاة .

حفظ الله اليمن وأهلة .

والنصر حليفنا بأذن الله .