إب: نفير غير مسبوق بالاحتشاد في 150 ساحةً تحديًا لأمريكا وإسنادًا لفلسطين
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
25 أبريل 2025مـ – 27 شوال 1446هـ
رفع أحرار محافظة إب، عددَ الساحات المناصرة لفلسطين إلى 150 ساحة، بزيادة 30 ساحة عما كانت عليه الأسبوع الفائت؛ ما يؤكّـد أن الموقف اليمني الجماهيري يواكبُ الموقفَ العسكري على طريقَي الردع والإسناد.
وفي المسيرات التي حملت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، واحتضنتها كُـلّ مديريات ومربعات وعزل ومدن محافظة إب الخضراء، أكّـد أحرار اللواء الأخضر مواصلة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي، وإسناد الشعب الفلسطيني بمسار متصاعد يتحدى كُـلّ الجرائم والمعوقات.
ولفت أحرارُ إب إلى أن “إمعان العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجازر والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثنيَ الشعبَ اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني، بل سيزيدهم إصرارًا وصمودًا، وهو ما ترجمه الحضور اليوم في 150 ساحة حاشدة؛ مِن أجلِ غزة وشعبها ومقاومتها”.
وجدّدوا التفويضَ للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
واعتبروا ما يتعرَّضُ له الشعبُ الفلسطيني من استهداف وإبادة للمدنيين، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وصدر عن مسيرات إب بيان مشترك، أكّـد فيه أحرارُ اللواء الأخضر “ثباتَ موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمحَ بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية.
وخاطب البيان الأمريكان والصهاينة بالقول: “عبثًا تحاولون تغييرَ موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”، مُضيفًا “أنتم أكثرُ مَن يعرفنا، وقد جرَّبتم ذلك معنا سابقًا ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهَكم أنتم وكل منافق يتحَرّك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقّق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
وأشَارَ إلى أن “هدف العدوان أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أَو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلهم في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أَيْـضًا لن يركع الشعب اليمني”.
ووجَّه البيانُ “تحيةَ إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جَسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها”، كما وجّه “تحية وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزالُ تقاتلُ بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمْكَانات”.