الخبر وما وراء الخبر

الأسير الصهيوني عمري ميران: لا تصدّقوا نتنياهو فالضغط العسكري يتسبب بقتلنا

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 أبريل 2025مـ – 25 شوال 1446هـ

بثَّت كتائبُ الشهيد عز الدين القسام، الجناحُ العسكريُّ لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عصرَ اليوم الأربعاء، رسالةً مصوَّرةً لأسير صهيوني لديها في قطاع غزة.

وأظهرت المشاهدُ التي بثتها الكتائب، وتابعها موقع “المسيرة نت”، الأسيرَ الصهيوني “عمري ميران”، وهو يشعلُ شَمعةَ عيد ميلاده الثاني وهو أسيرٌ لدى المقاومة في القطاع المنكوب.

وقال “ميران”: إن “اليومَ عيد ميلادي الثاني الذي يمر وأنا هنا، ليس من الممكن أن أقول أحتفل هنا، بل يمر عليَّ وأنا بأسرِ حماس”.

وَأَضَـافَ أنَّ “أعددتُ هذه الكيكة بمناسبة عيد ميلادي، لكن ليس هناك سعادة منذ عام ونصف، أنا حقًا مشتاق لبناتي وزوجتي”.

ووجَّه “ميران” رسالةً للداخل الإسرائيلي بالقول: “لكُلِّ عائلتي وأصدقائي، الوضع هنا صعب للغاية، شكرًا لكل المتظاهرين الذي يريدون أن نعود لبيوتنا بسلام”.

ودعا المستوطنين للخروج بمظاهرةٍ ضخمةٍ مقابل بيت المجرم نتنياهو، مؤكّـدًا لهم “أحضروا بناتي حتى أتمكَّنَ من رؤيتهن بالتلفاز، افعلوا كُـلَّ شيء الآن كي نعود بأسرع وقتٍ ممكن إلى بيوتنا، مؤيدو نتنياهو لا يهتمون لنا، حتى أنهم يفضِّلون موتنا”.

كما وجّه الأسير الصهيوني رسالةً للأسرى الصهاينة الذين سبقوه في نيل الحرية ضمن صفقات تبادل سابقة بالقول: “أطلُبُ من كُـلّ الأسرى الذين خرجوا من هنا، اخرجوا للتظاهر وتحدَّثوا إلى وسائل الإعلام، حتى يعلم كُـلُّ الشعب كم هو صعبٌ حالنا، نحن تحت الخوف الدائم من القصف، يجب الوصول إلى صفقة بأسرع وقت حتى لا نعودَ توابيت”.

وتابع حديثه بحرقة: “لا تصدِّقوا نتنياهو، الضغط العسكري يتسبب بقتلنا فقط، فقط صفقة الآن هي التي ستعيدنا”.

وطالب الأسير أن يتوجّـهَ المتظاهرون لرئيسِ الولايات المتحدة دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإنجاز الصفقة، بالقول: “توجّـهوا لترامب؛ لأَنَّه على ما يبدو الشخص الوحيد القوي في العالم، والذي يستطيعُ الضغط على نتنياهو ليوافقَ على الصفقة”.

وتطرق “ميران” عن تقلُّصِ كمياتِ الطعام المقدمة لهم، مؤكّـدًا أن “المعابرَ مغلقة ولا يدخل طعام ولا إمدَادات؛ وبسبب ذلك أصبحنا نحصل على طعام أقلَّ من السابق”.

وختم الأسير الصهيوني بالقول: “نتنياهو – ديرمير – سموتريتش – بن غفير، أنتم السبب وراء السابع من أُكتوبر؛ بسَببِكم أنا هنا؛ بسَببِكم كلنا هنا. ستتسببون بانهيار الدولة”.